انتقد المسير السابق لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب المعروف ب “سوسو” الاستقالة التي أعلنها الرئيس عبد الوهاب سويسي عقب الانهزام المر على يد نصر حسين داي بملعب الشهيد حملاوي، مشيرا إلى أن سويسي كان عليه أن يرفع التحدي أكثر سيما وأن تواجده كمدير عام لم يتعد الشهر الواحد، إضافة إلى أن السنافر لم ينهزموا إلا مرة واحدة منذ توليه زمام الأمور، قائلا أن سويسي أخطأ عندما أعلن استقالته وهو أكبر دليل بأنه غير قادر على تسيير زمام الأمور والذهاب بعيدا بالفريق لأن البطولة لا زالت مستمرة، وأضاف سوسو أن سويسي لا يجب أن يتحجج بمغادرة فيكاريو لكي يعلن رحيله من بيت الخضورة لأن النادي الرياضي القسنطيني حسبه، أكبر من أي شخص وأي مدرب وهو فريق الشعب وليس فريق هذا أو ذاك.يأتي هذا في وقت أثنى فيه بوالحبيب على الرئيس السابق للسنافر فرصادو الذي قال أنه الرجل الأنسب حاليا لمساعدة الفريق من أجل الخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها ومن المرتبة الكارثة، قائلا في هذا الشأن:«فرصادو رجل حكيم ومثقف ورجل الميدان وهو قادر على إخراج النادي من الوضعية الحالية بحكم أن النتائج الآن أصبحت تحقق بفضل الرجال وفرصادو قادر على تحقيق ذلك”. سوسو:«صدق من قال أن الأموال لا تصنع السعادة” أضاف سوسو في تصريح خاص له عبر إحدى القنوات التلفزيونية، “صدق من قال أن الأموال لا تصنع دائما السعادة، فالفريق يملك مصادر مالية ضخمة لكنه عجز عن تحقيق نتائج مرضية، صراحة حينما كنت أترأس الفريق في وقت سابق فإن الشباب كان يعتمد على مصادر الممولين والسلطات المحلية وكان يحقق نتائج مبهرة، لكنه الآن أضحى عاجزا على توسط ترتيب البطولة الوطنية رغم أنه يملك ميزانية ضخمة، فهذا شيء مؤسف”. مسؤولو “آبار” يصرون على بقاء سويسي يصر مالكو النادي الرياضي القسنطيني المتمثلون في شركة “آبار” على بقاء المدير العام عبد الوهاب سويسي في الفريق معتبرين استقالته غير مقبولة على مكتبهم، حيث يريدون الحفاظ على سياسة الاستقرار والتأكيد لسويسي على أن الأمور ستعود إلى نصابها في الجولات القادمة، سيما وأن هزيمة النصرية كانت منتظرة بحكم مغادرة فيكاريو قبل يومين من إجرائها وتواجد الفريق من دون مدرب خلال المقابلة، ووعد المسؤولين باستعادة التوازن للفريق الذي أصبح مهددا أكثر بالسقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة في سابقة ستكون تاريخية حسب تأكيد الأنصار.