كما انفردت بنشره "الهداف"في عدد أمس حول استقالة محمد بوالحبيب المدير الرياضي من النادي الرياضي القسنطيني، بعدما تنقلت مجموعة من الأنصار عشية أمس الأول إلى مقرّ النادي وشتمت بوالحبيب.. كما أن هذه المجموعة حسب شهود عيان هدّدته بالسلاح الأبيض، ممّا جعل "سوسو" يتنقل إلى مركز الشرطة ويقدّم شكوى لدى مصالح الأمن. وقد صنعت هذه الاستقالة الحدث في مدينة الجسور المعلقة وأحدثت طوارئ، خاصة أن تصريحات بوالحبيب يوم أمس كان لها تأثير على السنافر. "الهداف"الوحيدة التي انفردت باستقالته وكانت يومية "الهداف" الوحيدة التي نشرت خبر استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب من النادي الرياضي القسنطيني في عدد أمس، حيث تحرص دوما على نقل الخبر أولا بأول للسنافر بكلّ مصداقية، وهو ما جعل عدد معتبر من السنافر يتصل بنا صبيحة أمس، من أجل التأكد من الخبر والسبب الرئيسي للاستقالة، خاصة أننا نشرنا بأننا سنعود لتفاصيل الإستقالة في عدد اليوم. "السنافر" اطلعوا على الخبر وتناقلوه بسرعة واطلع أنصار النادي الرياضي القسنطيني على خبر استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب صبيحة أمس في يومية "الهداف"، خاصة أنها الوحيدة التي نشرت الخبر، وهو ما جعل السنافر يتناقلون الخبر بسرعة البرق، خاصة أنهم يدركون جيدا قيمة "سوسو" الذي ارتبط اسمه مع النادي الرياضي القسنطيني بالإنجازات. منهم من اعتقد أنها "سمكة أفريل" من جهة أخرى، لم يهضم أنصار النادي الرياضي القسنطيني قرار استقالة محمد بوالحبيب، على الرغم من انتشاره بسرعة البرق، وهو ما جعل البعض منهم يعتقد أن الخبر يعتبر "سمكة أفريل"، خاصة أنه تزامن مع أول أيام شهر أفريل، مما رفع معنويات السنافر الذين تمنوا أن يكون الخبر كذلك. صدمة كبيرة في الشارع القسنطيني صبيحة أمس ومن خلال تجولنا في شوارع وبعض معاقل أنصار النادي الرياضي القسنطيني صبيحة أمس، لفت انتباهنا حركة غير عادية من قبل السنافر، الذين تناقلوا خبر استقالة المدير الرياضي بسرعة البرق، وأكثر من ذلك فإن صدمة كبيرة خيّمت على السنافر الذين لم يتقبّلوا قرار استقالة "سوسو". بوالحبيب قدّم استقالته الكتابية صبيحة أمس وما يؤكد مصداقية "الهداف" أن صحة الخبر الذي انفردت به في عدد أمس، هو أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب قدّم استقالته الكتابية صبيحة أمس إلى مدير شركة النادي الرياضي القسنطيني ياسين فرصادو، و أعلمه بالخبر ليصبح رسميا، ما أثار دهشة رئيس الشركة الذي تفهّم موقف "سوسو". فرصادو رفضها جملة وتفصيلا رفقة السلطات المحلية وحسب مصدر مقرب من رئيس الشركة ياسين فرصادو، فإن هذا الأخير لم يوافق على قرار استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث رفض التوقيع على الاستقالة الكتابية التي تقدّم بها "سوسو". وليس مدير الشركة فقط من رفض استقالة بوالحبيب، بل حتى السلطات المحلية مثلما أكد لنا مصدر مقرب من فرصادو. "سوسو" في حالة نفسية سيّئة ويصرّ على الرحيل على صعيد آخر، فإن المدير الرياضي محمد بوالحبيب يوجد في حالة نفسية سيئة للغاية مثلما أكده لنا مصدر مقرب منه، حيث أنه تأثر كثيرا بخرجة تلك المجموعة من الأنصار التي تنقلت إليه إلى مقرّ النادي وقامت بشتمه، وهو ما جعله يصرّ على الرحيل ومغادرة النادي الرياضي القسنطيني، على الرغم أنه سبق أن صرح أنه يملك مشروعا على المدى البعيد. بوالحبيب ل"الهداف": "كون يجي بابا ما نرجعش.. وسي.آس.سي خلّيتها خير ملّي لقيتها" أكد المدير الرياضي محمد بوالحبيب أن استقالته لا رجعة فيها، حيث أشار في اتصال هاتفي جمعه ب "الهداف"، أنه يوجد في وضعية نفسية سيئة للغاية، وأن القرار الذي اتخذه كان عن قناعة، كما أنه لمح إلى أنه سعيد لنقطة وحيدة فقط، وهي أن وضعية الفريق أصبحت أحسن مما وجدها، وقال: "أنا مستقيل، و استقالتي لا رجعة فيها.. و"كون يجي بابا من نرجعش".. الحمد لله أنني "خليت "سي.أس.سي" في وضعية أحسن من تلك التي وجدتها عليها، حيث كان يتابعها حوالي 50 مناصرا فقط، واليوم أصبح يتنقل معها 35 ألفا، وأنا فخور بذلك وأبقي أعتزّ بانتمائي إلى هذا النادي". "مُدمنو المُهلوسات وراء استقالتي.. وراهي ليهم "سي.آس.سي" يحكموها" وتابع "سوسو" تصريحاته ل"الهداف"، مؤكدا أن المجموعة من الأنصار التي تنقلت إلى مقر الفريق و حاولت الإعتداء عليه، هي من كانت وراء تقديمه للاستقالة. وأشار إلى أن معظمهم كان متعاطي المهلوسات. وقال:"مدمنو المهلوسات وراء استقالتي.. وراهي ليهم "سي.أس.سي" يحكموها ويدّوا الألقاب فقط، وسأكون أسعد إنسان". "استقالتي لا رجعة فيها، لست هنا للتحريض على العنف... وحظا موفقا للسنافر" وقصف المدير الرياضي محمد بوالحبيب بالثقيل لمّا أكد أن استقالته لا رجعة فيها، على الرغم أنه لم يكمل المشروع الرياضي الذي جاء خصيصا لأجله، كما أنه من الأشخاص الذين يحاربون العنف. وقال:"استقالتي لا رجعة فيها ولست من الأشخاص الذين يحرّضون على العنف، كما أنني أتمنى حظا موفقا للسنافر في المستقبل. سبق أن صرحت أن السنافر هم الأحسن، لكن القلة التي كسرت الكراسي في العاصمة والتي حاولت الاعتداء عليّ لا تمثلهم، وسأبقى وفيّا لفريق القلب". "تقدّمت باستقالتي الكتابية... وما نقدرش نخدم في مثل هذه الظروف" وأكد "سوسو" أنه قدّم صبيحة أمس استقالته الكتابية إلى مدير الشركة ياسين فرصادو، حيث أرجع أسباب الاستقالة إلى أنه لا يستطيع العمل في مثل هذه الظروف، على الرغم أنه يرغب في مساعدة النادي والذهاب بعيدا به. وقال: "تقدّمت باستقالتي الكتابية... وما نقدرش نخدم في مثل هذه الظروف، وهو ما دفعني لتقديم استقالتي". "رفعت شكوى ضدّ 50 مناصرا حاولوا الاعتداء عليّ.. ولن أسكت" كما تطرّق محمد بوالحبيب إلى نقطة مهمة حينما قال بأنه رفع شكوى ضدّ 50 مناصرا حالوا الاعتداء عليه سهرة أمس الأول وسط المدينة، وقال بأنه لن يسكت عن حقه مهما كان، وفي هذا الخصوص قال: "لن أسكت عن كلمة الحق مهما كان. لقد حاول بعض المدمنين التعدي عليّ وقد كان عددهم قرابة 50 مناصرا، ولهذا قمت برفع شكوى ضدّهم، ولقد تم توقيف البعض منهم في انتظار أن يقوموا بكشف هوية زملائهم الآخرين". "غياب الأمن ما يخلّينيش نخدم.. ولسنا بحاجة لأنصار يبحثون عن الألقاب في يومين" وختم بوالحبيب حديثه بأنه لا ينوي البقاء في غياب الأمن، خصوصا أن مطالب الأنصار أو البعض منهم غير مقبولة بالمرّة، حيث يبحثون عن التتويجات في ظرف يومين، وهو الأمر الذي سبق أن أكد بأن إدارته لا يمكنها تحقيقيه في هذين الموسمين. وهنا قال بوالحبيب: "غياب الأمن جعلني لا أقدر على مواصلة مهمّتي على رأس الفريق، خصوصا أنني لا يمكن أن أتحمّل أن أكون في قلب المدفع - كما يقولون - في كل مرة تكون هناك نكسة. لم يعد بمقدوري العمل في مثل هذه الظروف، خصوصا أن هناك البعض يكذب على الأنصار ويوهمونهم بأن السنافر قادرون على التتويج بالألقاب في ظرف يومين". بوالحبيب ألقى على اللاعبين "خطبة الوداع" ووضعهم في الصورة علمت "الهداف" من مصدر مقرّب من المدير الرياضي المستقيل محمد بوالحبيب، أن هذا الأخير اجتمع باللاعبين عشية أمس عقب نهاية الحصة التدريبية بمطعم "لبلاطان"، حيث أكد لهم استقالته وشرح لهم الأسباب، لوضعهم في الصورة خاصة أنه سيغيب نهائيا عن الفريق، وهو الخبر الذي تفاجأ له رفقاء بولمدايس، الذين أكدوا تمسّكهم ب "سوسو" وطالبوه بالعدول عن قراره، خاصة أنهم سبق أن اتفقوا معه حول كلب التفاصيل، لكن "سوسو" أكد لهم أن خبر استقالته لا رجعة فيه، على الرغم من أنه كان يمنّي النفس بمواصلة العمل المنجز، لكن خرجة مجموعة من الأنصار أثرت عليه وجعلته يقرّر الاستقالة. هذا، وأكد لنا المصدر ذاته أن اللاعبين تأثروا بخطبة "سوسو" إلى درجة أنهم وصفوها ب "خطبة الوداع". قسنطينة عاشت يوما أسود، غضب كبير بسبب التذاكر ولا أحد تجرّع الهزيمة عاشت قسنطينة ليلة أول أمس أمسية سوداء بسبب اللقاء الأخير الذي انهزم فيه الشباب أمام مولودية العاصمة بثلاثية نظيفة، ليخرج من كأس الجمهورية هذه المرة من ربع النهائي، وحتى دون أن يكرّر إنجاز الموسم الماضي الذي تأهّل فيه لنصف النهائي. وكانت الأجواء التي عاشتها أغلب معاقل الأنصار في المدينة غير عادية، حيث عمّت حالة من الغضب الشديد أرجاء قسنطينة، وهو ما كان منتظرا مباشرة بعد نهاية المباراة. ثورة حقيقية في وسط المدينة والمتجوّل في وسط المدينة وبالضبط في "باب الواد" معقل السنافر بإمكانه أن ينتبه وبشكل مباشر إلى الحالة "الهيستيرية" التي كان عليها أنصار النادي الرياضي القسنطيني، وخاصة أولئك الذين تنقلوا للعاصمة من أجل متابعة اللقاء وعادوا خائبين في النهاية. كما كانت الأصوات تتعالى بشكل لافت بسبب الهزيمة، أين كان كل واحد يحمّل شخصا معيّنا مسؤولية الهزيمة. "السنافر" حمّلوا الجميع المسؤولية ولم يستثن السنافر أحدا من الهزيمة التي حلت بالفريق، من لاعبين إلى الطاقم الفني والإدارة، وحمّلوا الجميع مسؤولية الهزيمة، وهو الشيء الذي فجّر الوضع في المدينة. كما أن السنافر اعتبروا أن المولودية ليست الفريق الذي يهزم السنافر في ميدانها أو في أيّ ملعب آخر، كما أنهم أكدوا أن الفريق كان في وضعية جيدة في البداية، قبل أن يتلقى هدفين أنهيا اللقاء مبكّرا. تدخّل بعض العقلاء لم ينقص من حدّة الوضع وأمام حالة الغضب الشديدة التي كان عليها الجميع، فإن بعض العقلاء تدخلوا من أجل التخفيف من حدة الغضب الذي عاشه الأنصار، إلا أنه لا أحد استطاع أن يوقف الغاضبين في البداية، قبل أن تهدأ الأمور بعدها ويفترق الأنصار الذين كانوا مجتمعين مع مرور الوقت، في مشهد يؤكد قوّة الصدمة التي عاشها الفريق. مجموعة من الأنصار تنقلت إلى مقرّ الفريق وقد تنقلت مجموعة من المناصرين إلى مقر الفريق من أجل الالتقاء مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب، الذي استقبلهم وتلقى استفساراتهم التي أجاب عليها بكل صراحة، كما أكد أنه يريد من اليوم إنهاء مهامه في النادي الذي عاش فيه أكثر من موسمين وأعاده إلى سابق عهده، خاصة أن الظروف صارت غير مساعدة على العمل، بما أن الأنصار اليوم صاروا ينسون كل ما قدّمه بسرعة. الشارع الرياضي مُنقسم الآن وصار الشارع الرياضي القسنطيني اليوم منقسما بشأن ما حصل في الفريق، حيث توجد مجموعة تنادي باستقالة الإدارة، فيما تصرّ مجموعة أخرى ببقائها وترك المحاسبة إلى غاية نهاية الموسم الجاري. اللاعبون أكدوا أن خروج الجماهير في الشوط الأول نقطة تحوّل اللقاء أكدت الكثير من لاعبي الشباب الذين تمّ الحديث معهم، بأن خروج الأنصار مع نهاية المرحلة الأولى من مقابلة مولودية الجزائر كان بمثابة نقطة التحوّل الكبيرة في اللقاء، والتي كانت نهايتها جدّ سيئة سواء من جهتهم هم كلاعبين أو اتجاه أنصارهم، الذين كانوا ينتظرون الكثير منهم في هذه المنافسة الاستثنائية. اللاعبون صُدموا بنهاية الشوط الأول وقد صدم رفقاء القائد عدلان ڨريش بنهاية الشوط الأولى متخلفين في النتيجة بهدفين دون مقابل، وهو الشيء الذي لم يكن لا على البال، خاصة أنهم كانوا متمسّكين في زمام الأمور حتى تلقيهم الهدف الأول من قبل المهاجم بوڨش. دخلوا عازمين على التسجيل مبكّرا وقد كان رفقاء المهاجم حيماني عازمين على الدخول بقوة في المقابلة والتسجيل مبكرا، لكن كلّ شيء سقط في الماء، وبالضبط بعد تلقيهم لهدفين متتاليين في ظرف قصير بعد أقل من 5 دقائق فقط، لتتغيّر الأمور عند السنافر، الذين كانوا ردهم سريعا. لا أحد كان ينتظر استسلام "السنافر" وبعد نهاية المرحلة الأولى مباشرة، فإن السنافر استسلموا مباشرة بعد الهدف الثاني الذي سجّله غازي، والذي كان بمثابة قرار الطرد لهم من مدرجات ملعب 5 جويلية ولا شيء غير ذلك، خاصة أن العودة في النتيجة كان أمرا شبه مستحيل. أحد اللاعبين أكد هبوط معنويات زملائه وقد أكد أحد لاعبي الشباب على هبوط معنويات رفاقه بعد الهدف الثاني الذي قضى على الروح القتالية التي دخلوا بها، ليتأكد بذلك أن الحالة المعنوية للاعبين هي أكبر الأسباب التي جعلتهم لا يقدرون على المواصلة بنفس العزيمة. شادي م. "السنافر" اشتكوا من غلق محطّات الوقود في أوجههم اشتكى العشرات من أنصار شباب قسنطينة من غلق محطات الوقود في أوجههم عندما كانوا بالجزائر العاصمة، وهو الشيء الذي لم يجدوا له تفسيرا، حيث عانوا الأمرّين من أجل ضمان الوقود لسياراتهم. البعض أكد أن المطاعم أيضا لم تستقبلهم وإضافة إلى محطات الوقود، فقد أكد البعض من السنافر الذين تمّ الحديث معهم، بأن الكثير من المطاعم كذلك لم تستقبلهم دون معرفة السبب الرئيسي الذي جعل أصحاب وملاك المطاعم يقومون بذلك، وهو الشيء الذي يؤكد بأنه لم يكن مرغوبا فيهم بشكل تام كقرار وضغط نفسي ضدّهم. "جماعة الخليفة" تنقلت إلى مقرّ الفريق وقد كانت مجموعة من الأنصار والمعروفة ب "جماعة الخليفة" المحبين للنادي الرياضي القسنطيني، تنقلت أول أمس إلى مقرّ الفريق المتواجد بوسط المدينة، أين تحدّثت مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب وطلبت استفسارات عما حدث للفريق في مواجهة مولودية الجزائر، وقد استمعت لتوضيحات بوالحبيب. حديث عن اعتقال بعض المناصرين وفي سياق الحديث عن الأنصار، أكدت بعض المصادر بأنه تمّ اعتقال بعض المناصرين بالعاصمة لأسباب عادية، وبحجّة أن بعضهم لم يحترم النظام العام أو غير ذلك، وهو ما يؤكد معاناة المناصرين الحقيقية. في حصة عرفت حضور رجال الأمن... "لومير" يطرد فرحات و"السنافر" يصبون غضبهم على بعض اللاعبين (+ صورة) يبدو أن أنصار النادي الرياضي القسنطيني لم يهضموا مرارة الإقصاء والخروج من ربع نهائي السيدة كأس الجمهورية على يد المولودية، خاصة وأنهم تنقلوا بأكثر من 35 ألفا إلى ملعب 5 جويلية في سابقة في الكرة الجزائرية، وهو ما جعل حوالي 100 "سنفور" يسجلون حضورهم في حصة الاستئناف التي جرت عشية أمس بملعب الشهيد حملاوي، الحصة التي عرفت حضور رجال الأمن من أجل حماية اللاعبين، كما أننا سجلنا عدم تدرب المهاجم الدولي ياسين بزاز ووسط الميدان عنتر بوشريط. الحصة تأخرت بنصف ساعة تأخر انطلاق الحصة التدريبية بحوالي نصف ساعة بسبب الاجتماع الذي عقده التقني الفرنسي "روجي لومير" بلاعبيه في غرف حفظ الملابس، حيث طالبهم بنسيان نكسة الكأس والتفكير في ما هو قادم ومحاولة الظفر بإحدى المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية، وضرورة استعادة نغمة الانتصارات أمام البرج. حوالي 100 "سنفور" أسمعوا بعض اللاعبين ما لا يرضيهم كما كان متوقعا، سجل حوالي 100 "سنفور" حضورهم في حصة الاستئناف، حيث لم يهضموا إلى غاية الآن مرارة الإقصاء من منافسة الكأس التي تستهويهم كثيرا، وهو ما جعلهم يصبون جام غضبهم على بعض اللاعبين ويسمعونهم ما لا يرضيهم. بزاز وبوشريط لم يتدربا، وڤريش وبولمدايس تدربا على انفراد على صعيد آخر، لم يتدرب المهاجم الدولي ياسين بزاز الذي حضر بالزي المدني ثم غادر أرضية الميدان، كما أن وسط الميدان عنتر بوشريط لم يتدرب مع المجموعة، أما المدافع المحوري عدلان ڤريش وحمزة بولمدايس فقد تدربا على انفراد بسبب الآلام التي يعانيان منها. "لومير" رفض السماح لفرحات بالتدرب أهم ما ميز حصة الاستئناف التي خصصها الطاقم الفني للعمل البدني، هو أن المدرب الفرنسي "روجي لومير" رفض السماح لوسط الميدان فرحات أيوب بالتدرب مع المجموعة وطالبه بإحضار ترخيص من طرف إدارة الفريق أولا، على خلفية خرجة فرحات عقب نهاية مباراة الكأس أمام المولودية والتي طلب فيها تفسيرات من "لومير"، ما جعل إبن "حي التوت" يغادر أرضية الميدان. تحدّث مع الأنصار وطالبهم بالتعقّل توجّه المدرب الفرنسي روجي لومير إلى الأنصار الغاضبين الذين سجلوا حضورهم في حصة الاستئناف وتحدّث معهم وطالبهم بالتعقّل والتفكير في المستقبل، كما أكد لهم أنه يتفهّم موقفهم جيدا لكن الفريق بأمسّ الحاجة إليهم من أجل ضمان مشاركة قارية الموسم المقبل. الوالي بدوي استقبل فرصادو عشية أمس علمت "الهداف" من مصدر مقرب من رئيس النادي الرياضي القسنطيني ياسين فرصادو أن هذا الأخير استقبله الرجل الأول في الولاية نور الدين بدوي من أجل معرفة التطورات التي حدثت في النادي، خاصة أنّ بدوي يتابع أخبار الفريق عن قرب وعمل على تشجيع رفقاء ڤريش قبل التنقّل إلى العاصمة لملاقاة المولودية المحلية، كما أن المصدر ذاته اكد لنا أن بدوي رفض استقالة أعضاء الشركة خاصة أنّ فرصادو أكّد لمقرّبيه أنه متضامن مع بوالحبيب وسيحذو حذوه. "السنافر" يطالبون بالدخول مجانا في مباراة البرج طالب الأنصار الذين تنقلوا عشية أمس إلى ملعب الشهيد حملاوي إدارة الفريق بالسماح لهم بالدخول إلى الملعب في مباراة البرج المقبلة بالمجان، خاصة أنهم دفعوا 200 دج مسبقا بسبب شرائهم لتذاكر مباراة المولودية ب 500 دج. تضامن منقطع النظير مع بوالحبيب كان للتصريحات التي أدلى بها المدير الرياضي محمد بوالحبيب الأثر الإيجابي على الأنصار، وهو ما جعل عددا معتبرا منهم يتنقلون إلى مقر النادي ويطالبونه بالعدول عن قرار الاستقالة الذي نشرناه في عدد أمس، وأكد لنا مصدر مقرب من بوالحبيب أن الأنصار الذين تنقلوا إلى مقر النادي كلهم من القدامى، حيث أكدوا له أن من أرادوا الاعتداء عليه كلهم صغار السن ولا يمثلونهم. اعتذارات اللاعبين مطلوبة فوق الميدان... "السنافر" مطالبون بموقف واحد، إمّا المقاطعة التاريخية أو الحضور بأعداد استثنائية تسارعت الأحداث في بيت شباب قسنطينة بعد الهزيمة المذلة أمام مولودية الجزائر، حيث شهد الشارع القسنطيني حالة غليان كبيرة بعد أن تبخّر حلم معانقة كأس الجمهورية الجمهورية، ولهذا حاول بعض الأنصار إظهار غضبهم للمسؤولين في الفريق، وهو الأمر الذي جعلنا نشهد حالة من الفوضى جعلت المدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب يرمي المنشفة، خصوصا أنه يرفض جملة وتفصيلا أن يكون "كبش فداء"، لاسيما أنه يعلم أن مسؤولية الإقصاء جماعية. ما يحدث في الشارع القسنطيني مرفوض! ويمكن القول إن غضب الشارع القسنطيني له مبرراته على اعتبار أن النتيجة كانت مذلة بأتم معنى الكلمة، فلم يكن أكبر المتشائمين يظنّ بأنه سيتلقى هزيمة بثلاثة نظيفة، خصوصا أنه يعلم قبل تنقله إلى 5 جويلية أن مباريات الكأس لها خصوصياتها ولا تعترف بالمرّة بعاملي الأرض والجمهور، وهو الأمر الذي جعل حالة الحزن كبيرة بعد الثلاثية التاريخية، ما خلف ردود أفعال قوية بعد العودة إلى قسنطينة. حيث حاولت بعض الجماهير الاعتداء على المدير الرياضي، وإثارة البلبلة والفتنة بين السنافر، وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلا. محاولة الاعتداء على بوالحبيب "تبهديلة" ولقد أكدت لنا العديد من الجماهير المحبّة للنادي الرياضي القسنطيني، في حديث جمعنا بهم صبيحة أمس، بأنهم يرفضون جملة وتفصيلا تحميل المسؤولين مسؤولية الإخفاق في الكأس، حيث أكدوا أن تلقي ثلاثية كاملة أمام المولودية هو مسؤولية جماعية، تنطلق من اللاعبين وتمرّ إلى المسؤولين لتصل إلى الطاقم الفني. ولهذا أشاروا بأنه من غير المعقول التهجّم على المدير الرياضي محمد بوالحبيب بمكتبه ومحاولة الاعتداء عليه، معتبرين ما حدث سهرة أمس الأول لا يشرّف بالمرّة أنصار فريق بحجم شباب قسنطينة، على اعتبار أنها تعد "تبهديلة" حقيقية. "خير الراجل ما لازمش يتنسى" وما يتوجّب الإشارة إليه هو أن تهجّم الأنصار على بوالحبيب بمكتبه لا يشرّف أنصار فريق بحجم شباب قسنطينة، لا لشيء سوى لأن هذا الرجل قدّم الكثير ل "الخضورة" ولا يمكن لجاحد أن ينكر ما فعله ل "العميد" منذ قدومه، فقد تمكن من إعادته إلى مكانه الطبيعي في الوقت الذي عجز الكثيرون عن فعل شيء. حذار من تضييع عمل موسمين في يومين! وقد أشار أنصار "الخضورة" أنه كان على أولئك الذين حاولوا الاعتداء على بوالحبيب سهرة أمس الأول النظر لمخلفات هذا الأمر، حيث من المؤكد أنه سيؤثر بالسلب على لاعبي الفريق، وسيجعلهم جدّ خائفين من ردّ فعل الأنصار اتجاههم، خصوصا أنهم من شاركوا فوق الميدان وتكبّدوا تلك الخسارة المذلة، ولهذا لا يجب الانسياق وراء المشاعر مهما كانت، لأن ذلك قد يؤثر بشكل مباشر على أهداف الفريق، وقد يجعل السنافر يضيّعون عمل موسمين في يومين. السنافر "علامة" لكنهم يفتقدون لثقافة الألقاب وبالعودة إلى ما جرى بملعب 5 جويلية، نجد أن مسؤولية الإقصاء من الكأس يتحمّلها الجميع بمن فيهم أنصار الفريق، صحيح أنهم تنقلوا بقوّة وبصموا على أكبر تنقل في تاريخ الكرة الجزائرية، إلا أن هناك نقطة مهمة، وهي أنه ما كان عليهم ترك فريقهم بعد تسجيل الهدفين، لأن ذلك أثر بشكل كبير في معنويات اللاعبين، وكان من المفترض عليهم عدم ترك لاعبيهم في تلك اللحظة، خصوصا أن الفريق أمامه 45 دقيقة. ولهذا يمكن أن القول أن السنافر "علامة" ولا يمكن لأيّ كان أن يشكك في حبهم لألوان فريقهم، لكنهم يفتقدون لثقافة التتويجات التي لا تأتي من الفراغ، بل تكتسب بمرور المواسم والسنوات. هذا هو ما حذّر منه بوالحبيب قبل شهرين! وبالعودة إلى افتقاد أنصار النادي الرياضي القسنطيني لثقافة التتويجات، نقف عند الحوار الذي خصّنا به المدير الرياضي محمد بوالحبيب قبل شهرين، حيث كان أكد أن السنافر "علامة مسجلة" ليس في الجزائر فحسب، بل في القارة السمراء ككل، ولكنه أكد بالمقابل بأنهم لم يصلوا بعد إلى الدرجة التي تجعلهم يقودون فريقهم إلى التتويجات، على اعتبار أنه لا تزال هناك فئة عريضة لم تتخلص لحدّ الآن من شوائب القسم الثاني، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على نتائج الفريق، وها هي النتيجة الآن الإقصاء من الكأس وردّ فعل غير مقبول من بعض الأنصار. ليس بالعنف تحلّ المشاكل وما يتوجب أن نشير إليه بعد ما حصل سهرة أمس الأول مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب، هو أن السنافر مطالبون بعد الانسياق وراء كلام "الخلاطين"، الذين همهم الأوّل رؤية النادي الرياضي القسنطيني يعود إلى جحيم القسم الثاني، وعلى عشاق "الخضورة" الوصول إلى قناعة، وهي أنه ليس بالعنف نصل إلى المبتغى، ولم يكن العنف يوما حلاّ للمشاكل، ولهذا يتوجب الاقتداء بأنصار الوفاق الذين يملكون عدّة مواقف مع فريقهم، حيث لطالما عبّروا عن غضبهم من التشكيلة بطرق حضارية، وهو الأمر الذي أوصلهم إلى اعتلاء منصات التتويج. "السنافر" مطالبون باتخاذ موقف واحد بمناسبة لقاء البرج وأمام هذه الأوضاع يتوجب على أنصار النادي الرياضي القسنطيني التعبير عن غضبهم الشديد من التشكيلة باتخاذ موقف واحد، ولكن يجب أن يكون موقفا عقلانيا ولا يسيطر عليه العنف، وهذا من خلال الاتفاق على شيء واحد في لقاء البرج القادم، والذي سيكون جدّ مهم بالنسبة لتشكيلة المدرب روجي لومير، خصوصا أنه يأتي بعد إقصاء جد مرّ تكبده الفريق في العاصمة، وكان بنتيجة مذلة. إمّا المقاطعة التاريخية وجعل اللاعبين مطالبين بتقديم اعتذارات رسمية وسيكون السنافر مطالبين باتخاذ موقف واحد بمناسبة مباراة الجولة القادمة أمام أهلي البرج، وهذا من خلال الإجماع على خيار المقاطعة التاريخية، ويقتدون بذلك بأنصار الوفاق الذين فعلوها من قبل، حيث هجروا مدرجات ملعب الثامن ماي خلال مباراة إفريقيا أمام "أسنيم" الموريطاني، وهو الأمر الذي جعل لاعبيهم يقدمون على تقديم اعتذارات رسمية عبر أمواج إذاعة الهضاب في اليوم الموالي، حيث سيكون السنافر أمام هذا الخيار عشية هذا السبت. ...أو الحضور بأعداد خيالية وجعلهم "حشمانين" ولن يكون خيار المقاطعة الوحيد بالنسبة لعشاق النادي الرياضي القسنطيني، حيث سيجدون أمامهم حلا آخر وهو الحضور بأعداد خيالية عشية هذا السبت، من أجل التأكيد للجميع أنهم كانوا ولا زالوا الأنصار الذين يُضرب بهم المثل في الحب والوفاء، وهو الأمر الذي من المؤكد سيجعل اللاعبين في "حشمة كبيرة". فلا يمكن أن يجدوا مثل هذه الخطوة في أيّ فريق يلعبون فيه، وهو الأمر الذي يجب أن يكون. كما يجب الوقوف وراء أصوات أولئك الذين ينادون بضرورة منح فرصة أخرى للاعبين، وهذا من خلال مواصلة الحضور بقوّة، لأن ذلك سيجعلهم يقاتلون على الهدف المتبقي وهو احتلال مرتبة مؤهّلة لمنافسة قاريةspa