بعدما كشفت الثلوج و الأمطار عن المستور قرى معزولة ...أسعار ملتهبة و الطلبة يغادرون الإقامات استطاعت سلسلة التقلبات الجوية التي شهدتها ولايات عديدة من الشرق الجزائري أن تجعل من عمل المسؤولين يكثف ويضاعف تحسبا لأي طارئ لكي لا تحدث الكارثة التي ستكون عواقبها وخيمة.فولاية قسنطينة ومن أجل سد النقائص التي تحتويها عمل والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف في العديد من المرات على تحذير المسؤولين المحليين لمختلف المؤسسات والشركات العمومية من الديوان الولائي للتطهير وكذا أعوان النظافة التابعين للمؤسسات البلدية وأعوان الشركة الوطنية للكهرباء والغاز وحتى مديرية المياه والري حيث أقر في العديد من المرات وبحضور كل المسؤولين أنه لا يجب أن تشهد ولاية قسنطينة ما شهدته باقي الولايات أين وجه أوامره الخاصة لاستعمال كل الوسائل المتاحة للتطهير وتنقية كل قنوات صرف المياه من الشوائب والفضلات التي تعتريها وتعيق تصريف المياه كونها أحد العوامل التي تساهم في تسجيل الكارثة في العديد من الولايات كغرداية، تندوف، أدرار، الجزائر العاصمة، بشار كما أكد أنها ستكون إجراءات صارمة اتجاه كل مسؤول لا يبالي بحجم هاته التعليمات التي أصبحت تسهر على تطبيقها جهات سامية في الدولة. قرية القراح المتأثرة برداءة الطقس لا تزال تعاني ومن جهة أخرى اشتكى سكان ذات المنطقة من خطر الكهرباء في مثل هاته التقلبات التي كثيرا ما تساهم في قطع العديد من الكوابل الكهربائية ذات التيار المتوسط حيث أصبح التنبيه لمختلف الأطفال لا ينفع في مثل هاته الظروف كون الخطورة تهدد مساكنهم. طلبة مختلف الولايات يغادرون الولاية لانعدام التدفئة في بعض الإقامات في رسالة قدمها أحد الطلبة المقيمين باحدى الإقامات الجامعية بولاية قسنطينة اشتكى من انعدام التدفئة الشيء الذي جعل العديد من الطلبة يغادرون الإقامات الجامعية توجها نحو منازلهم لكون الطقس شديد البرودة ولا يستطيع الطالب أن يحصل العلم في غياب عامل التدفئة وهو نفس الإشكال الذي طرحه العديد من أولياء التلاميذ جراء إصابة أولادهم بالزكام الحاد حيث أصبح كل التلاميذ يدرسون بمعاطفهم وهي الحالة المزرية التي يعيشها التلاميذ حتى داخل مدارسهم. الأحوال الجوية تعيق إقلاع طائرة وتحولها عن مسارها بمطار محمد بوضياف لم يكن لموجة البرد الشديد المصحوب بالصقيع والأمطار والثلوج والرياح تأثيرا على المواطن وإنما كانت احدى العوامل الرئيسية التي كان بإمكانها إحداث خسائر إثر انحراف صبيحة الاثنين الماضي طائرة من نوع (أتار ATR) والتابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار محمد بوضياف الدولي على إثر محاولة إقلاعها من مطار قسنطينة والتوجه إلى الجزائر العاصمة إلا أن الحجم الكبير لهبوب الرياح صعب من مامورية قائد الطائرة بعد انحرافها وخروجها عن المسار وحسب مصادر آخر ساعة فإن القائد استطاع أن يعيدها إلى مسارها الطبيعي بصعوبة كبيرة الشيء الذي من شأنه إحداث عطب بعجلة الطائرة الخلفية مع إحداث بعض الفزع والهلع لبعض الركاب لتأجل الرحلة إلى أجل لاحق عند استقرار حالة الطقس. والي الولاية يقرر ترحيل سكان جنان التشينة وينقذهم من خطر وادي الرمال طقس شديد البرودة وقارورات الغاز شبه منعدمة بعد هاته الموجة من البرد الشديد المصحوب بالأمطار والثلوج سجلت عدة قرى غيابا شبه كلي لقارورات الغاز الطبيعي بقرية ميهوبي، بن جدو والفج التابعة لبلدية زيغود يوسف وحي المريج التابع لبلدية الخروب جعلهم يتنقلون عشرات الكيلومترات لاقتناء هاته المادة الطاقوية التي أصبحت من أساسيات الحياة الطبيعية للفرد إذ حسب تصريح السكان أنهم أصبحوا يقومون بالتنقل من أجل شراء الحطب من الغابات المجاورة كون القارورات في ظل هذا البرد القارس تكون شبه منعدمة لأن الطلب عليها يكون أكثر من الأيام السابقة إذ أصبح بعض الأفراد يقوم باقتناء عدد كبير ويخبئها ليستعملها عند الضرورة القصوى.وحسب مصادر جريدة آخر ساعة جاءت هذه الندرة في كمية قارورات الغاز بعد طلب وزارة التجارة من كل المديريات الولائية فتح تحقيق معمق مع كل نقاط بيع لوازم هاته المادة الطاقوية الشيء الذي أدى إلى تسجيل أعوان الرقابة التجارية بولاية قسنطينة أزيد من ثلاثة أطنان من أنابيب الغاز غير المطابقة للمعايير القانونية وحسب مديرية التجارة لولاية قسنطينة أنها قامت ب 54 تدخلا مس 06 وحدات إنتاج وأزيد من أربعين تاجرا للجملة والتجزئة فكانت تخوفات المواطنين القسنطينيين كبيرة عند معرفتهم بهاته التجاوزات فمنهم من فضل استعمال الطريقة القديمة على الحديثة وهي اقتناء الحطب حفاظا على سلامة حياتهم لكون حملات التوعية والتحسيس التي قامت بها مديرية سونلغاز ضد مخاطر الغاز كان لها الأثر الإيجابي. المدفآت المستوردة تشكل خطرا على حياة الفرد وفي سياق ذي صلة بالموضوع أكدت المكلفة بخلية الإعلام بشركة سونلغاز أن هناك مدفآت غير مطابقة للمواصفات القانونية والتي من شأنها أن تسجل خسائر بشرية وهو ما أكده كذلك مسؤولون من مديرية التجارة على أساس أن هناك بعض التجاوزات لإدخال مثل هاته الأجهزة من إيران والصين كون المعايير المستعملة لصناعتها لا توافق شروط السلامة للمواطن ولهذا وقبل تسجيل حصيلة خسائر بشرية في هذا المجال ستقوم مديرية التجارة بالتحقيق في الأمر مع إمكانية توقيف استيراد مثل هاته الأجهزة ليبقى المواطن في حيرة شديدة عندما يواجه طقسا وفصلا أشد برودة في وجود مثل هاته الأجهزة وسيكون بلا شك تحمل قساوة الطقس على حساب الروح البشرية لأنها أغلى وأرحم فإلى متى ستستمر المعاناة يا ترى؟ المستشفى الجامعي ابن باديس يشهد إقبالا كبيرا بسبب الزكام الحاد أكد بعض الزملاء الذين يعملون بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة أن هذا الأخير يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف الأعمار والنواحي بسبب إصابتهم بالزكام نتيجة الأحوال الجوية التي تشهدها ولاية قسنطينةوالولايات المجاورة وهو ما زاد في كثرة الضغط على الأطباء والمساعدين حيث وحسب مصادر آخر ساعة فإن مديرية الصحة ألحت على التكثيف في العمل كون التقلبات الجوية تساهم في إصابة العديد من الأشخاص بالزكام مما يجعل المستشفيات محل إقبال كبير للمتضررين وعامل ضغط على الأطباء والمتدخلين ومن جهة أخرى ستضاعف مديرية الصحة من عدد الأطباء المداومين تحسبا لسقوط الثلوج بالولاية كونها تعرف عدة حوادث تؤدي في بعض الأحيان إلى تسجيل عاهات دائمة لدى البعض ووفاة البعض الآخر وأغلبها حوادث المرور مديرية الأرصاد الجوية تؤكد عودة استقرار حالة الطقس في تقريرها المرسل إلى جريدة آخر ساعة تبين مديرية الأرصاد الجوية عودة الاستقرار في حالة الطقس مع استمرار في انخفاض محسوس لدرجة الحرارة في الولايات الداخلية مما يجعل الاستغناء عن المظلات ممكنا إلا أنها نبهت إلى أن هناك تقلبا جويا بعد هذا الصفاء سد بني هارون يهدد حياة عشرات السكان بعد ارتفاع منسوبه كشف عدد كبير من سكان حي لقصيبات التابع لولاية قسنطينة عن تذمرهم الشديد اتجاه السلطات لكونها غير مبالية بحجم الخطورة التي تحدق بحياتهم وهذا بعدما كان للأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية والمدن الشرقية الأثر الكبير في رفع كمية المنسوب بسد بني هارون الذي حسبهم أصبح يهدد حياة مئات العائلات لكونه يشكو من عدة تصدعات هذا الخطر الذي نقله السكان لجريدة آخر ساعة أرادوه أن يكون صرخة قبل حدوث الكارثة لأن سد بني هارون من بين السدود الكبرى في العالم وفيضانه قد يؤدي إلى كارثة وهو سؤال ينتظر الإجابة عليه العشرات من السكان التابعين لولاية قسنطينة وحسب ما أقره البعض فإن هاته الوضعية غير أمنية وتهدد العائلات المحيطة بسد بني هارون وهي وضعية اشتكى منها كذلك العديد من سكان ولاية ميلة وجيجل وسطيف فإلى متى ستستمر هاته المعاناة في ظل طلب المهددين بفتح قضية تحقيق وتعويض عن الأضرار التي ألحقت بالسكنات حيث أصبحت لا تقاوم التقلبات الجوية ؟ التقلبات الجوية عامل لارتفاع أسعار الخضر والفواكه عرفت ولاية قسنطينة وأسواقها الشعبية المعروفة ارتفاعا محسوس في أسعار الخضر والفواكه بعد موجة البرد والمطر التي اجتاجت الولاية وهو ما عرف تذمرا من طرف المواطنين كون عدة تجار يستغلون التقلبات الجوية كعامل ربح دون مراعاة الظروف المادية للعائلات حيث عرف سعر البطاطا ارتفاعا كبيرا بعدما كان سعره منحصرا في 35 دج إذ أصبح يقدر الكيلو غرام الواحد ب 50 دج أما الجريوات (القرعة)فسعرها وصل إلى 120دج الفول 70دج بعدما كان ب 50دج فقط حتى البصل فاق سعر الكيلو غرام الواحد له عتبة ال 35 دج هذا من ناحية الخضر ونفس الشيء لوحظ في أسعار الفواكه فكان سعر الكيلوغرام من البرتقال ب 70دج عوض 50دج أما التفاح فكان سعره 120 دج عوض 90دج هذا من ناحية ارتفاع الأسعار المسجلة في الأسواق الشعبية لمدينة قسنطينة من سوق العصر، سوق بن بطو، سوق بومزو، سوق عين أسمارة، سوق بوذراع صالح