اهتز حي 450 مسكنا وسط مدينة جيجل عند الساعة الثامنة من ليلة الجمعة إلى السبت على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب في العقد الثاني بعد تلقيه لطعنات غادرة من قبل صديق له على إثر مناوشات اندلعت بين الجاني والضحية والتي تجهل خلفياتها إلى حد كتابة هذه السطور. وحسب ما علم من مصادر موثوقة فإن شجارا مفاجئا اندلع بين الجاني الذي يبلغ من العمر حوالي 23 سنة والضحية الذي يقاربه سنا وهو الشجار الذي تطور إلى الأسوأ بعدما لجأ الجاني الذي كان في حالة غضب عارم إلى إخراج خنجر من جيبه وتوجيه سلسلة من الطعنات إلى جسم الضحية استقرت إحداها بالجهة اليسرى من هذا الأخير فيما أصابت الثانية رقبة الضحية حسب بعض شهود العيان الذين واكبوا الشجار ما تسبب في سقوط الضحية أرضا وهو ينزف دما فيما لاذ الجاني بالفرار.ورغم محاولات إسعاف الضحية الذي نقل من طرف رجال الحماية المدنية إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بقاعة الاستعجالات التابعة لمستشفى الصديق بن يحيى متأثرا بإحدى الطعنات التي اخترقت منطقة حساسة من جسده وحسب ما علمناه فان الجاني والضحية كانت تجمعهما علاقة صادقة ناهيك عن كونهما ينحدران من نفس الحي .كما أن والداهما من متقاعدي جهاز الشرطة وهو ما زاد من غرابة هذه الجريمة التي دشنت مسلسل الجرائم خلال العام الجديد 2017 بعدما شهد العام الماضي سلسلة من عمليات القتل التي كان آخرها مصرع شاب في العقد الثالث بمنطقة باشلو التابعة لبلدية الطاهير والذي وجدت جثته مرمية على قارعة الطريق الذي يربط بلدية الطاهير ببلدية الشحنة في ساعة مبكرة من الصباح.