اهتز حي أولاد فاضل بمدينة الطاهير (ولاية جيجل) صبيحة أول أمس الجمعة على وقع مقتل أستاذ على يد شاب في الثالثة والعشرين من العمر وذلك عقب مناوشة كلامية بين الطرفين . وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «آخر ساعة» فان مناوشة كلامية نشبت بين الضحية والقاتل الذي أكدت بعض المصادر ادمانه للمخدرات وذلك لما كان المعنيان لوحدهما بالمقهى الذي وقعت به الجريمة والمتواجد بحي أولاد فاضل الشعبي وهي المناوشة التي تطورت الى عراك انتهى بتوجيه الجاني طعنة لجسد الأستاذ وهي الطعنة التي اخترقت ظهر الضحية الى درجة بروز مقدمة الخنجر الذي استعمله الجاني في ازهاق روح خصمه على صدر هذا الأخير في مشهد مروّع يهز الأبدان بحسب الروايات التي تحصلنا عليها من عدد من المصادر المتطابقة .هذا وقد تعرض شخص آخر لطعنات مماثلة بعدما حاول التدخل لحماية الضحية وانقاذه من مخالب الجاني الذي كان في حالة هيجان مما استدعى تحويله إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير لتلقي العلاج ، فيما لفظ الأستاذ المذكور والذي أحيل على التقاعد مؤخرا فقط أنفاسه بعين المكان متأثرا بالطعنة الغائرة التي اخترقت ظهره لتنقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المذكور في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا حول هذه الجريمة المدوية والتي جاءت عشية شهر رمضان الفضيل الذي سيدخل على الجواجلة مرة أخرى على وقع الجرائم والإعتداءات التي فاقت في بشاعتها كل وصف علما وأن جريمة الطاهير الأخيرة هي الخامسة على التوالي التي تعرفها ولاية جيجل في ظرف خمسة أسابيع فقط باحتساب الجريمتين اللتين شهدتهما عاصمة الولاية واللتين ذهب ضحيتهما شابان في مقتبل العمر.وكذا الجريمتين الأخرتين اللتين وقعتا بكل من بلديتي سيدي عبد العزيز والقنار «شرق الولاية» واللتين قضى على اثرهما شابان آخران أحدهما تم خنقه من قبل ابن عمه في حين نُحر الثاني من قبل صديق له .