تتوالى حوادث الطعن ومحاولات القتل بإقليم ولاية جيجل حيث تعرض شاب في العقد الثالث لسلسلة من الطعنات على يد صديق له بإقليم بلدية الشقفة موازاة مع تعرض شاب آخر في نفس السن تقريبا لهجوم مباغت بقضيب حديدي على مستوى قرية جيمار التابعة لذات البلدية وهو ما أدخله الإنعاش .وحسب مصادر محلية فان الجريمة الأولى وقعت غير بعيد عن عاصمة بلدية الشقفة حيث تحولت مناوشات بين شابين يعرفان بعضهما البعض وتجمعهما علاقة صداقة سابقة إلى محاولة قتل بعد اعتداء أحدهما على الثاني بواسطة خنجر مسببا له جروحا غائرة على مستوى البطن استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الطاهير ، حيث وصفت حالته بالخطيرة نتيجة الدماء الغزيرة التي نزفت منه ، ولم تمض سوى ساعات قليلة عن هذه الجريمة حتى تعرض شاب آخر بإقليم ذات البلدية وتحديدا بقرية جيمار إلى اعتداء مماثل بواسطة قضيب حديدي وذلك بعد شجار مع شاب آخر وهو ما تسبب في إصابة الضحية بجروح بليغة استدعت تحويله هو الآخر إلى مستشفى الطاهير وهو في حالة خطيرة .وجاءت هاتان الجريمتان بعد أقل من أسبوع على جريمة القتل البشعة التي وقعت بمنطقة « باشلو» التابعة لبلدية الطاهير والقريبة جدا من بلدية الشقفة ، حيث عثر في ساعة مبكرة من الصباح على جثة شاب في العقد الثاني بعدما قام مجهولون بالتنكيل بها وتشويه معالمها قبل أن يرموا بها بطريق الشحنة ، وهو ما يؤكد العودة القوية للعمليات الإجرامية بإقليم الولاية وذلك في ظل الاستعمال الكبير للأسلحة البيضاء والانتشار الرهيب لهذه الأخيرة بين الشبان والمراهقين وتحديدا المتعاطين منهم لمختلف أنواع المخدرات والمسكرات مما يفسر العدد الكبير للجرائم التي شهدها إقليم الولاية خلال الفترة الماضية