كشفت مصادر مطلعة أن من أهم بنود اتفاق الاندماج مابين جبهة التغيير وحركة حمس بعد الإعلان عن حل جبهة التغيير في الأيام القليلة المقبلة سيمنح رئيس جبهة التغيير «مناصرة« صفة نائب رئيس حمس «عبد الرزاق مقري« ورؤساء المكاتب الولائية ستمنح لهم صفة نواب رؤساء مكاتب حمس بالولايات. من جانبه كشف رئيس جبهة التغيير«عبد المجيد مناصرة« أمس بالجزائر العاصمة أن حزبه سيخوض التشريعيات القادمة بقوائم موحدة مع حركة مجتمع السلم وهذا تنفيذا لروح الوحدة والاندماج بين التشكيلتين السياسيتين.وأوضح مناصرة خلال اجتماع المجلس الشوري لجبهة التغيير أن حزبه سيدخل الانتخابات التشريعية القادمة بقوائم موحدة مع حركة مجتمع السلم تحمل اسم «حمس« وهي وحدة اندماجية في حزب واحد وليست ظرفية«.وكشف في ذات السياق أن جبهة التغيير ستعلن عن قرار حلها رسميا في مؤتمر توافقي مع حركة مجتمع السلم« موضحا أنه «تنفيذا للوحدة، ستنصهر تشكيلته في حركة مجتمع السلم وتحمل اسمها«. وأضاف بهذا الخصوص أن ميلاد هذه الوحدة يهدف إلى «بناء قوة ديمقراطية متماسكة تعود بالفائدة على المجتمع وعلى مصلحة الوطن«، وهي -مثلما قال- «مرحلة جديدة من الوعي والتفكير الاستراتيجي الذي يضع حدا للخلافات والانقسامات».