فيما تم اتهام إدارة الجامعة بغلق باب الحوار أمامهم إلا أن الأخيرة نفت هذا الاتهام جملة وتفصيلا ووعدت المحتجين بلقاءات دورية للتطرق إلى المشاكل وإيجاد الحلول العملية في أقرب الآجال.و ذكر بيان للتنسيقية الولائية للتنظيمات الطلابية المتكونة من الاتحادين الوطني و العام للطلبة الجزائريين و كذا الرابطة، بأن جامعة قسنطينة «1« أصبحت لا تعير اهتمام لباب الحوار بعد أن كانت منبرا للعلم يتهافت عليه الطلبة و الأساتذة من داخل و خارج الوطن، مُتحدثة عن انسداد و تراجع أرجعته إلى التصرفات غير المتوقعة من إدارة الجامعة، التي تبنت سياسة الباب المغلق، رغم سعي الشركاء الاجتماعيين إلى محاولة فتحه و طرح عديد الانشغالات لكن دون جدوى، بحسب ما جاء في الوثيقة التي تلقت آخر ساعة نسخة منها، و أكد المحتجون عن وجود مشاكل بالجملة في كلية الآداب و اللغات الأجنبية، التي قالوا بأنها تعرف وضعية مزرية، في الوقت الذي يعاني فيه الطلبة، بحسب البيان، من الاكتظاظ و عدم توفر الأساتذة في بعض المقاييس و كذا المجالس التأديبية التعسفية في قسم الإنجليزية، و قد أوقفت التنظيمات الاحتجاج الذي مس ثلاث كليات حرصا على السير الحسن للامتحانات، بعد أن تم عقد اجتماع مع نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، حيث تم الاتفاق في محضر رسمي ، على ضرورة فتح باب الحوار مع مختلف التنظيمات.