قرر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمنظمة الوطنية للمجاهدين باتفاق مشترك،إضفاء طابع الرسمية على شراكة تاريخية من خلال توقيع اتفاقية يوم الخميس 09 فيفرى 2017 بمقر المنظمة الوطنية للمجاهدين، من قبل المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي السيد بن حبيلس شريف والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو، وذلك على هامش احتفالية هذا التوقيع.سيسمح سريان هذه الاتفاقية لأعضاء هذه المنظمة، التي تعد رمز الثورة الجزائرية والمناضلين فيها، بالاستفادة من المزايا العديدة التي يقدمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي من خلال منتجاته المسوقة بواسطة شبكته. و تسمح هذه الشراكة التاريخية بإدراج أعضاء المنظمة ضمن الديناميكية الجديدة للتعاونية الفلاحية التي تدعو أساسا إلى وضع آليات تأمينية جديدة مشجعة للجوارية والتضامن وتبادل المساعدة والمسؤولية باعتبارها قيما تعاونية مشتركة فيما بين المؤسستين. بغض النظر عن آليات التامين البسيطة، يجب تثمين المسار التاريخي العظيم لعائلات المجاهدين وكذا إبداء العرفان لهم من خلال هذه الاتفاقية. ولعل الطريقة المثلى لإظهار العرفان بالجميل، تتجلى في مرافقتهم وتقديم التغطية والحماية التأمينية لهم والتي يتعهد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بتوفيرها لهم. من البديهي أن هذه الصيغة الثلاثية “المرافقة، التغطية، الحماية“ ستشمل أيضاالأعضاء وذوي الحقوق التابعين للمؤمن له. وسيكون لوضع هذه الاتفاقية قيد العمل، تداعيات ايجابية تتمثل في : - وضع عقود تأمينية خاصة مع تخفيضات تفضيلية تحت تصرف أعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين، عند اكتتاب عقود التأمين. - ضمان المتابعة والدعم التقني للأعضاء المكتتبين بفضل الخبراء الذين يضمهم الصندوق من خلال شبكة الصناديق الجهوية. - التنظيم المشترك من قبل هاتين المؤسستين لحملات إعلامية وتحسيسية حول المواضيع المرتبطة بنشاطات الأعضاء والمنخرطين المؤمن لهم. - التدخل في أي وقت وفي كل مرة يرتئي فيها أعضاء المنظمة ضرورة ذلك، في المواقع التي تخصهم من أجل تقديم الدعم لاسيما فيما يتعلق بميدان الوقاية. - وضع موظفي الصندوق الأكفاء تحت تصرف أعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين، من أجل تحديد وتقييم الأخطار. لا يكف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، المؤمن الاستشاري، الذي يتوفر على شبكة تجارية تضم 67 صندوقا جهويا و 414 مكتب محلي متواجدين على مستوى كل التراب الوطني، عن الاهتمام بتوجهات أكثر طموحا، تسمح له بتطوير نشاطاته باعتباره مؤمنا لجميع الفروع.