وقعت المنظمة الوطنية للمجاهدين والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمنظمة الوطنية للمجاهدين على اتفاق مشترك، يتسنى بموجبه إدراج أعضاء المنظمة ضمن الديناميكية الجديدة للتعاونية الفلاحية. هذه الديناميكية تدعو أساسا إلى وضع آليات تأمينية جديدة مشجعة للجوارية والتضامن وتبادل المساعدة والمسؤولية، باعتبارها قيما تعاونية مشتركة بين المؤسستين، فضلا عن الاستفادة من العديد من المزايا التي يقدمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي من خلال منتجاته المسوقة بواسطة شبكته. في بيان تلقت «المساء» نسخة منه فإن توقيع الاتفاق يوم الخميس الماضي تحت إشراف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، السيد شريف بن حبيلس والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو، قد أضفى الطابع الرسمي على هذه الشراكة التاريخية، مشيرا إلى أنه بغض النظر عن آليات التأمين البسيطة، «يجب تثمين المسار التاريخي العظيم لعائلات المجاهدين وكذا إبداء العرفان لهم من خلال هذه الاتفاقية». في هذا الإطار، أشار البيان إلى أن الصيغة الثلاثية «المرافقة، التغطية، الحماية» ستشمل أيضا الأعضاء وذوي الحقوق التابعين للمؤمن له. كما سيكون لوضع هذه الاتفاقية قيد العمل، تداعيات إيجابية تتمثل في وضع عقود تأمينية خاصة مع تخفيضات تفضيلية تحت تصرف أعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين، عند اكتتاب عقود التأمين وضمان المتابعة والدعم التقني للأعضاء المكتتبين بفضل الخبراء الذين يضمهم الصندوق، من خلال شبكة صناديقه الجهوية. كما أنه من شأن الاتفاقية ضمان التنظيم المشترك من قبل هاتين المؤسستين، فيما يتعلق بالحملات الإعلامية والتحسيسية إزاء المواضيع المرتبطة بنشاطات الأعضاء والمنخرطين المؤمن لهم، علاوة على وضع موظفي الصندوق الأكفاء تحت تصرف أعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين، من أجل تحديد وتقييم الأخطار.