قرر المكتب الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي في جلسته الطارئة التي نظمت يوم الخميس المنصرم دعوة المجلس الوطني للانعقاد بتاريخ 21 من الشهر الجاري ودلك من أجل اتخاذ القرارات والإجراءات الضرورية الحاسمة حيال جملة من الانشغالات التي لم تلق صدى لدى الوزارة الوصية .وفي بيان تحوز آخر ساعة على نسخة منه ندد'' الكناس» بالأجور التي يتقاضاها أكثرمن80 بالمائة من الأساتذة حيث لا تتجاوز أجرهم 45000 دج. من جهة أخرى لا يزال أكثر من 40 ألف طالب وأستاذ مسجلون في الدكتوراه يتعرضون لبيروقراطية غير مسبوقة مما يرهن مسارهم المهني. هذا ويعد مشكل ملف السكن من بين الاهتمامات الأولى للكناس حيث تسجل البرامج السكنية المبرمجة منذ 1999 تأخرا كبيرا. كما يستنكر المكتب الوطني من إبطال الكثير من البرامج السكنية على مستوى المدن الجامعية على غرار سطيف1 وسطيف 2 ، الجزائر العاصمة وتيزي وزو و جامعات قسنطينة ... ناهيك عن عدم تدخل الوصاية للحد من الحقرة والتعسف والتحرش بالنقابيين والأساتذة من قبل بعض رؤساء الجامعات الذين حولوا الجامعات حسب البيان إلى إمبراطوريات خاصة تسودها المحسوبية في تعيين المسؤولين والتوظيف وإهمال واضح للمسألة البيداغوجية التي رهنت وترهن مستقبل أجيال كاملة باتت تعكسه يوميا العديد من الإضرابات الطلابية في الكثير من الجامعات عبر الوطن كما تعكسه التسربات غير المعلن عليها من خروج مكثف للأساتذة للتقاعد. وقد أكد المكتب الوطني للكناس في بيانه على ضرورة مطالبة الو زير الأول بالتدخل لوضع حد لهذه الوضعية التي يتحمل مسؤولياتها المسؤول الأول على القطاع وذلك بفتح قنوات الحوار بين الطرفين.