دعا الوزير الأول لإنصاف النقابيين "كناس" يصدر تقرير أسود عن الوضع في الجامعات استنكر المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي ، "التضييق العمل النقابي وسياسة الهروب وربح الوقت من طرف وزارة الوصية" ، وندد ب" صمت الوزير عن المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها الفروع النقابية بكل من جامعة سطيف والعفرون ، الجلفة ، الجزائر3 من قبل رؤساء الجامعات بمنعهم من ممارسة حقهم النقابي وعقد جمعيات عامة من طرف شخص يدعي انه منسق ولائي" . وفي بيان له دعا المكتب الوطني ل "كناس" إلى تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لانصافهم في" ظل سياسة التضييق والتهميش التي يعيشونها من طرف الوزارة الوصية" ، وأضاف البيان " انه في مفارقة عملت بها الوزارة واستغلها بعض المسؤولين امام مرأى الوزير الذي يعرف ان هذا المنسق مشبوه ، وقد فندت العدالة ادعاءاته حينما رفع دعوى ضد منح ترخيص رئيس جامعة الجزائر 2 لعقد المؤتمر الخامس للنقابة ، أيام 12 و 13 و14 جانفي 2017 ، مبررا ذلك بعقد مؤتمر بقنسطينة وهو المنسق الوطني حيث فصلت المحكمة بغياب الصفة على المدعي". وعليه اعتبرت النقابة هذا الصمت والمبررات واهية واستخفاف في التعامل مع تنظيم نقابي بحجم الكناس ، ستؤدي – حسبها – الى تعفن الوضع واحتقان الوضع ، إضافة الى عدم استقرار الجامعة ورهن مبدا الحوار الذي يعد حسب -البيان -الاسلوب الحضاري الوحيد و الامثل لاحتواء الأوضاع قبل انزلاقها- الذي تنادي به أعلى السلطات في البلاد . كما حمل المكتب الوطني، مصالح الوزارة الوصية غلق باب الحوار مع شريك اجتماعي، الذي له تمثيل قوي وسط الأساتذة ،حسب - كناس - واستغلالها لصراع وهمي مفتعل من قبل منتحل شخصية لتعتيم في تسيير ملفات حساسة : كالقانون التوجيهي للتعليم العالي ، وإعادة هيكلة الجامعة، وإيصال الخدمات الجامعية التي هي في طور التحضير، والتملص من التكفل بالملفات: المتمثلة أساسا في الأجور، التي يتقاضاها أكثرمن80 بالمائة من الاساتذة ، حيث لا يتجاوز أجرهم 45000دج.، الى جانب تسجيل اكثرمن40 ألف طالب وأستاذ في الدكتوراه، واللذين تعترضهم بيروقراطية غير مسبوقة مما يرهن مسارهم المهني ،يضيف -المصدر - تسجيل تعطل صارخ في إنجاز البرامج السكنية البرمجة منذ 1999 ، وعدم إعطاء الأهمية القصوى لتوزيع السكنات الجاهزة على األساتذة التي بقيت عرضة لإلهمال والتسيب.. كما استنكر المكتب الوطني إبطال الكثير من البرامج السكنية على مستوى المدن الجامعية ،على غرار سطيف1 وسطيف2، الجزائر العاصمة وتيزي وزوو جامعات قسنطينة ... ، وقضية تبديد المال العام أمام مرأى الجميع، وإهمال واضح للمسألة البيداغوجية، التي يقول -كناس- رهنت وترهن مستقبل أجيال كاملة، باتت تعكسه يوميا العديد من الاضرابات الطلابية في الكثير من الجامعات عبر الوطن كما تعكسه التسربات غير المعلن عليها من خروج مكثف للاساتذة للتقاعد. واما هذه الأوضاع ، دعا المكتب الوطني لاساتذة التعليم العالي ، الوزير الأول عبد المالك سلال التدخل لوضع حد لهذه الوضعية ، وذلك بفتح قنوات الحوار معهم ودراسة مطالبهم،الى جانب إعلانه عقد اجتماع بتاريخ 21 فيفرى 2017 بالجزائر العاصمة وذلك لاتخاذ القرارات ولاجراءات الضرورية والحاسمة