مايزال مرضى القلب وضغط الدم يشتكون ندرة الأدوية خاصة دواء «avlocavdly» وهو من بين الأدوية المهمة جدا لمرضى القلب والشرايين، حيث أن فترة النقص هذه امتدت عدة أشهر، ما جعلهم يقعون تحت رحمة أصحاب الكابة الذين فرضوا منطقهم عليهم.تشهد عدة صيدليات عبر التراب الوطني ندرة حادة في أدوية الأمراض المزمنة، ومنها أدوية «cooprovel» ,»permixon « «avlocavdyl « «isoket التي أضحت غير متوفرة ما أدخل المرضى في متاهة مغلقة للبحث عنه، ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف بين يدي أصحاب الكابة الذين يستغلونهم أبشع استغلال، ما جعلهم يطلقون شكاويهم إلى السلطات المعنية لعلها تجد حلا للوضع خاصة وأن صحتهم وحياتهم على المحك بسبب عدم التناول المنتظم لأدويتهم.في هذا السياق، أفاد صاحب صيدلية بمدينة عنابة أنهم يواجهون مشاكل كبيرة مع نقص الأدوية التي باتت الطلبات عليها كثيرة من بينها «fungizone « « kelticom» « corvasal» « lomac» « treatec» « vita collyre» « xatral» وغيرها من الأدوية الأخرى ،كما أكد أن هذا النقص في الأدوية بات يؤرقهم كثيرا في عملهم وعن أسباب هذا النقص فقد أرجعها إلى منع الدولة استيراد الأدوية و استغلال التي تصنع في الداخل ما شكل ضغطا كبيرا عليها وتسبب نقصها خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب،وقال بأن جل الصيدليات تعاني من نقص في الأدوية الضرورية الأمر الذي يتطلب تدخل الوزارة الوصية لتوفيره للمرضى خاصة خلال هذا الشهر .في هذا الإطار، كشف تقرير منظمة الصحة العالمية أن الأمراض القلبية الوعائية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تسجل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ونوه التقرير إلى أن أغلبية أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها من خلال التصدي إلى عوامل الخطر مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني.ويؤكد الأطباء بأن عدم تعاطي الدواء يعرض صاحبه إلى مضاعفات خطيرة لمرضى القلب، وبالأخص المرضى الذين أجروا عملية جراحية على القلب، وهو ما دفع الأطباء إلى الامتناع عن تقديم وصفات ببعض الأدوية المفقودة في السوق، وفي ظل هذا وذاك يبقى المواطن البسيط يدفع الفاتورة.