حذّرت الجمعيّة الوطنية للتجار والحرفيين جميع المستوردين أنّها ستعمل على مقاطعة التفّاح المستورد من فرنسا في حال استيراده مما سيجعلهم يتحمّلون وحدهم تبعات الخسارة و مسؤوليّتها .وقد ندد الحاج محمد الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين بالتصريحات التي جاءت على لسان رئيس منطقة «آلب كوت دازور» الفرنسية كما استنكر الأساليب الاستفزازية في الحديث عن السوق الجزائرية ولهدا السبب أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين في بيان صادر عنها رفض استيراد التفاح مادامت الجزائر تملك مؤهلات تغطية الطلب الوطني وكذلك تصدير الفائض منه كما حذرت من استيراد الفواكه بعد شروع الفلاحين في زيادة عدد الأشجار المثمرة وهو الأمر الذي يثبط عزائم المنتجين كما أوضحت الجمعية في ذات البيان أن الطرف الفرنسي يريد تصدير 20 ألف طن من التفاح المخزن في غرف التبريد منذ سنة 2016 وفي ذات الإطار نددت الجمعية باسم رئيسها الحاج الطاهر بولنوار بالتدخل في إجراءات قانونية تخص المتعاملين التجاريين الجزائريين وحدهم .وكان رئيس منطقة «آلب كوت دازور» كريستيان ايستروزي قد طالب من الوزير الأول الفرنسي الضغط على نظيره الجزائري لاستيراد 20 ألف طن من تفاح منطقة «الآلب« التي تضرر منتجوه بعد توقف استيراد الجزائر للتفاح وكانت الجزائر تقتني 40 بالمائة من هذا المنتوج في هذه المنطقة وكان وزير التجارة الجزائري بالوكالة عبد المجيد تبون قد أصدر الأسبوع الماضي قرارًا بمنع استيراد التفاح وبعض أنواع الفاكهة من فرنسا خلال الموسم الحالي بهدف تشجيع إنتاجها محليًا والتقليل من فاتورة استيرادها التي تصل إلى نحو 20 مليون دولار من جهة أخرى.