احتج صباح أمس عشرات الأساتذة المدرجة أسماؤهم في القوائم الاحتياطية بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة أمام مقر مديرية التربية لولاية عنابة، مطالبين بالتوظيف وعدم التلاعب بمصيرهم المهني وتجسيد الوعود التي أعطتها الوزارة الوصية، رافعين لافتات يناشدون من خلالها التوظيف، مرددين العديد من الهتافات على غرار «أساتذة غاضبون للتوظيف طالبون رافضون، للتلاعب النجاح حقنا والتوظيف غايتنا«. تجمع صباح أمس عشرات الأساتذة المدرجة أسماؤهم في القوائم الاحتياطية بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة أمام مقر مديرية التربية لولاية عنابة، في وقفة احتجاجية ، للمطالبة بضرورة استدعائهم كونهم ناجحين في المسابقة ، حيث عبر المحتجون ل آخر ساعة عند لقائها بهم أنهم يطالبون بالتوظيف كغيرهم من الأساتذة الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم، بالإضافة إلى تجسيد وعود وزيرة التربية المتعلقة باستدعاء جميع الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة الأساتذة التي أجريت السنة الفارطة، هذا وأضاف المحتجون أن الوزارة الوصية وضعت أرضية رقمية خاصة بالقوائم الاحتياطية والتي ستفعل على مرحلتين الأولى ستكون ما بين 7 و 17 أفريل والمرحلة الثانية تكون ما بين 18 و 27 أفريل 2017، وهو ما أثار غضبهم واستياءهم ،متسائلين في ذات السياق أنه في حالة عدم استدعائهم في المرحلتين، ماذا سيكون مصيرهم، رافضين خوض غمار مسابقة التوظيف الخارجي المعلن عنها من طرف وزارة التربية الوطنية للأساتذة والتي تضم 10 آلاف منصب عمل التي ستجرى في 29 جوان المقبل، كون أنهم قد نجحوا في المسابقة التي أجريت السنة الفارطة، والتي تؤهلهم للتوظيف، هذا وقد أفرجت مديرية التربية لولاية عنابة الأيام القليلة الماضية عن قوائم تضم عددا من أسماء الأساتذة الاحتياطيين الذين سيلتحقون بمناصب عملهم، وهو ما جعل الأساتذة الاحتياطيين الذين لم يتم استدعاؤهم يغضبون ويحتجون ويناشدون المسؤولين ضرورة إيجاد لهم أسرع الحلول للالتحاق بمناصب عملهم التي طال انتظارها، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية قد أوضحت في بيان لها أنه يتم استغلال الأرضية الرقمية من طرف مديريات التربية من أجل استدعاء المترشحين للاستحقاق حسب الطور وحسب المادة.