في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للشهيد التي شهدتها الولاية على مدار أسبوع إذاعة سكيكدة تحتضن ندوة تاريخية حول الحفاظ على رسالة الشهيد احتضنت إذاعة سكيكدة أول أمس ندوة تاريخية حول موضوع الحفاظ على رسالة الشهيد وهذا في إطار الاحتفالات التي نظمتها الولاية لإحياء الذكرى ال 20 ليوم الشهيد على مدار أسبوع كامل والتي نشطها عدد من ممثلي المنظمات الفاعلة في المجال الثوري كمنظمة أبناء الشهداء ومنظمة المجاهدين والرابطة الولائية للرياضة للجميع وبعض الأساتذة في التاريخ من جامعة سكيكدة الذين أكدوا خلال الندوة على ضرورة تنسيق الجهود بين منظمتي أبناء الشهداء والمجاهدين لدعم الجامعة بالشهادات اللازمة للقيام بدراسات أكاديمية حول تاريخ الولاية الثورية الثانية.هذا وقد كشف الأساتذة المشاركون في الندوة التاريخية أن جامعة سكيكدة ستفتح الموسم المقبل قسما للتاريخ القسم الذي انتظرته سكيكدة الولاية الثورية.وفي شق آخر من الندوة استمع المشاركون في الندوة لتسجيلات صوتية حول واقع حياة بعض أبناء الشهداء يقيمون بأعالي جبال مليلة ببكوش لخضر الذين لا يكادون يجدون ما يقتاتون به لانعدام المدخول وقد رد الأمين الولائي المكلف بالإعلام على مستوى منطقة أبناء الشهداء لولاية سكيكدة السيد عبد الوهاب العالم أن منظمة سكيكدة لم تستفد سوى من مبلغ 10 ملايين سنتيم منذ سنة 2002 إضافة إلى تحصيل حقوق بطاقات العضوية التي لا تكاد تغطي نفقات المكتب الولائي وهي النقطة التي أثارت مشاعر الجميع وفي نقطة أخرى ناقش المشاركون موضوع نقص الاهتمام بمادة التاريخ لاسيما من قبل تلاميذ المدارس بمختلف مستوياتهم التعليمية مرجعين ذلك إلى ضعف المنظومة التربوية وتضارب محتويات بعض كتب التاريخ فيما كانت النقطة الساخنة في المنتدى هي السؤال الذي وجهه أحد الصحفيين حول ملعب 20 أوت وسط مدينة سكيكدة الذي شهد سنة 45 مجازر دامية ارتكبها الاستعمار الفرنسي وراح ضحيتها أنذاك 12000 شهيد هذا الملعب من المنتظر أن يحول جزء من أرضيته التي عطرت بدماء الشهداء إلى أرضية لإنجاز سكنات وهو السؤال الذي لم يستطع مسؤول منظمة أبناء الشهداء الرد عليه وأسقط مسؤولية المنظمة ليلقيها على منظمة المجاهدين التي رد ممثلها المجاهد عبد الحميد سمومة المكلف بالثقافة والتاريخ بمنظمة المجاهدين في ولاية سكيكدة