أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب سميرة جعيدر أن إعادة جدولة المؤسسات المستفيدة من برنامج «أونساج» تخص المؤسسات المنشأة قبل مارس 2011 وهذه المؤسسات المنشأة قبل هذه الفترة كانت تعاني بسبب اضطرارها لتسديد حوالي 60 بالمائة من الفوائد البنكية، لكن بعد 2011 تم خفض النسبة البنكية إلى نحو 1 بالمائة بعد أن كانت ما بين 5 إلى 6 بالمائة»، مشيرة أمس الثلاثاء في تصريح (إذاعي) إلى أن ذلك دفع بمسؤولي الدولة لاتخاذ قرار إعادة جدولة ديونهم ومسح غرامات التأخر في تسديدها ، «وهو ما يمكنهم من تسديد ديونهم لاحقا بكل يسر ويسمح باستمرار نشاط مؤسساتهم. والجدير بالإشارة أن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي «مراد زمالي» كان قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري عن استبعاد مسح ديون المستفيدين من قروض الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أونساج) وذلك خلافا لما كان قد تعهد به الوزير الأول «عبد المجيد تبون « أمام نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة المناقشة والتصويت على مخطط الحكومة وأكد زمالي خلال لقاء جمعه بمدراء القطاع فند وجود أي نية في مسح لديون « أونساج» بل هناك إعادة جدولة للديون حسب اتفاق بين الطرفين.