أكدّ مراد زمالي، وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، أمس إستحالة مسح ديون الشباب المستفيدين من قروض الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أونساج" مبرزا أنه سيتم جدولتها لا غير، مع إعفاء الذين تعثرت وفشلت مشاريعهم من غرامات التأخير. صرّح الوزير في لقاء جمعه أمس بمدراء قطاعه عبر الولايات ال 48، قائلا "لن نمسح ديون "أونساج"، بل سنعيد جدولتها فحسب"، مشيرا في هذا الصدد إلى محاولة البعض تأويل تصريحات الوزير الأول، عبد المجيد تبون، بخصوص هذه القضية، وفهم تثمينه مجهودات الشباب ونهوض المؤسّسات المصغرة بإنتاج مواد لطالما جرى استيرادها على أنه تلميح لمسح ديون شباب "أونساج"، هذا بعدما أكد إلتزام نسبة كبيرة من الشباب بتسديد الديون، في حين تمّ إعفاء الشباب الذين تعثرت وفشلت مشاريعهم من غرامات التأخير. كما جدد المتحدث بالمناسبة عزمه على تحقيق الهدف الذي سطرته الوكالة الوطنية للتشغيل في 2017، والرامي إلى تنصيب 400 ألف طالب عمل، فضلا عن إدماج 44200 شاب طالب عمل مبتدئ في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، إضافة إلى التكفل ب 30 ألف شاب في إطار عقود العمل المدعّم، مرافعا في هذا الشأن لضرورة تقوية العلاقات والتعاون مع الوكالة الوطنية لمحاربة البطالة لتحسين مردودية القطاع. من جهة أخرى تطرق زمالي إلى واقع حال المؤسسات المصغرة التي تعاني من مشاكل في المرافقة، لإعادة بعثها وإعادة جدولة ديونها، في ظل بحث أصحابها على بنوك تموّلها مع إبرام اتفاقيات مع مؤسّسات اقتصادية، وقال "لم نستطع إعادة جدولة ديون المؤسسات المصغرة المسجّلة في مارس 2011،/span