أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب سميرة جعيدر أن إعادة جدولة المؤسسات المستفيدة من برنامج "أونساج" تخص المؤسسات المنشأة قبل مارس 2011. وأوضحت المتحدثة خلال حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى أن "المؤسسات المنشأة قبل هذه الفترة كانت تعاني صعوبات بسبب اضطرارها لتسديد حوالي 60 بالمائة من الفوائد البنكية، لكن بعد 2011 تم خفض النسبة البنكية إلى نحو 1 بالمائة بعد أن كانت في حدود 5 إلى 6 بالمائة"، مشيرة إلى أن ذلك دفع بمسؤولي الدولة لاتخاذ قرار إعادة جدولة ديونهم ومسح غرامات التأخر في تسديد ديونهم، "وهو ما يمكنهم من تسديد ديونهم لاحقا بكل يسر ويسمح باستمرار نشاط مؤسساتهم". و شددت المديرة على أن إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمثل محورا أساسيا لعمل الحكومة لتحقيق التنمية والنهوض بالإقتصاد الوطني خارج المحروقات، وذلك عن طريق التكفل بالشباب البطال ودعم النشاطات المطلوبة بقوة محليا. من جهته ، أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة محمد حمودي أن ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باتت أولوية نظرا للخصوصية التي تتميز بها ويتم وفق شروط و آليات دقيقة.