عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة «محمد سلماني» واليا لولاية عنابة بعدما تم تحويله من ولاية باتنة مثلما كان قد اشارات اليه جريدة «اخر ساعة» في اعداد سابقة . وجاء تعيين والي باتنة السابق» سلماني» ضمن حركة واسعة في سلك الولاة والتي مست 28 ولاية و7ولايات منتدبة افرج عنها أول أمس الخميس. وياتي تعيين «محمد سلماني» ليخلف الوالي السابق» يوسف شرفة» الدي تقلد حقيبة السكن والعمران في حكومة عبد المجيد تبون على رأس الجهاز التنفيذي بالولاية. وحسب المعطيات المتوفرة على الوافد الجديد لولاية عنابة فإنه شديد الصرامة مع المدراء التنفيذيين وقد اشتهر بالولايات التي كان على راسها سواء بولاية بشار او بولاية باتنة بزياراته الفجائية للأحياء والمشاريع التنموية . ملفات عديدة عالقة تنتظر الوافد الجديد من الملفات العالقة التي تنتظر والي عنابة الجديد «سلماني محمد» قوائم السكن الاجتماعي لبلدية عنابة والمقدرة ب 7 الاف وحدة سكنية التي تنتظر الافراج عنها وكان والي عنابة السابق يوسف شرفة قد تعهد لمواطني بلدية عنابة بالاعلان عنها قبل نهاية شهر جوان الفارط قبل ان تتاجل العملية مع دخوله الحكومة هدا بالاضافة الى مرافقة ومتابعة العديد من المشاريع السكنية بالمدينة الجديدة بذراع الريش سواء ما تعلق الأمر بالسكن الاجتماعي الايجاري او السكن الترقوي المدعم والتي تنتظر التوزيع قبل نهاية السنة الجارية على مستحقيها بالاضافة الى العديد من المشاريع التنموية التي في طور الانجاز كالواجهة البحرية ومشروع التهيئة بساحة الثورة ونزل الشيراطون وغيرها من المشاريع التنموية التي انطلقت بها عمليات الانجاز وأخرى قيد الانطلاق ناهيك عن عملية تطهير العقار الصناعي التي شرع فيها في عهد الوالي السابق. ما مصير دورة المجلس الشعبي الولائي علمت «آخر ساعة» من مصادر محلية أمس الجمعة أن المسؤول الجديد على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة «سلماني محمد « سيكون له حضور في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المقررة يوم الخميس القادم لمناقشة والمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2017 وربما ستكون الدورة فرصة للوافد الجديد لمعرفة أسماء المدراء التنفيذيين ورؤساء البلديات والدوائر عن قرب في حين تتوقع مصادر أخرى تأجيل الدورة إلى تاريخ لاحق إلى غاية اتفاق رئيس المجلس الشعبي الولائي والوالي الجديد على تاريخ محدد لعقد دورته العادية .