كشفت تقارير صحفية أوغندية بأن المدرب الجزائري المغترب عادل عمروش قد بات قريبا جدا من تدريب المنتخب الأوغندي وخلافة الصربي المستقيل سيريدون سيريدوييفيتش، حيث ان السيرة المميزة التي يمتلكها عمروش في القارة السمراء من خلال العمل الذي كان له مع بعض منتخباتها على غرار كينيا، بورندي والكونغو، جعلته الخيار الأول لاتحاد الكرة في البلاد، بعد أن أصبح الأقرب لمسك زمام العارضة الفنية لأفضل منتخب افريقي سنة 2016، وكشفت مصادر مقربة من التقني المغترب بأن عادل عمروش قد أصبح بعيدا جدا عن تدريب شبيبة القبائل وخلافة الثنائي المقال رحموني وموسوني، حيث كانت بعض الأصداء قد أكدت بأن تدريب عمروش للكناري هو مسألة وقت فقط، بتوصله لاتفاق مع الرئيس محند الشريف حناشي. موسوني ورحموني يفتحان النار على حناشي ويصفانه بالجبان يبدو ان الامور في بيت شبيبة القبائل قد تعقدت، فبعد ساعات من اعلان مجلس إدارة النادي التخلي عن الثنائي رحموني و موسوني خرج هذا الأخير للرد عن المسؤول الاول في الفريق محند شريف حناشي، حيث كذب ما قيل حول استقالتهما بالتراضي مع الادارة وحمل الثنائي حناشي مسؤولية الإقالة، حيث كشف رحموني ان حناشي كان يخطط لإقالتهما قبل تربص تيكجدة، هذا فيما قال موسوني: «حناشي هو سبب اقالتنا ولم يمتلك حتى الشجاعة لقول ذلك»، ووعد موسوني بكشف كل الامور التي تجري في بيت الشبيبة لاحقا، كما كشفت مصادر أخرى ان الرجل الاول في البيت القبائلي بعث بوسيط للثنائي يؤكد فيه عدم تفاوضه مع عادل عمروش ويحثهما على العودة و مواصلة العمل إلا ان رحموني وموسوني رفضا العرض ويصران على عدم العودة خاصة وان حناشي اهانهما بقرار الاقالة دون سبب.