يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين ما يزيد عن 370000 منصب تكوين وذلك خلال الدخول التكويني القادم الذي سيكون يوم 24 سبتمبر 2017 على المستوى الوطني في مختلف أنماط التكوين مثل التكوين الإقامي وعن طريق التمهين وكذا التكوين عن بعد مع إدخال تخصصات جديدة في إطار تنويع عروض التكوين بحيث تتماشى مع النشاطات التي صنفتها الحكومة كقطاعات ذات أولوية للنهوض بالاقتصاد الوطني والمتمثلة أساسا في الصناعة و البناء و الأشغال العمومية و الفلاحة والفندقة و السياحة، و أكد نفس المصدر أن إستراتيجية منظومة التكوين والتعليم المهنيين وباعتبار القطاع منتجا لليد العاملة المؤهلة تعتمد على مبدأ ملاءمة التكوين مع احتياجات سوق الشغل حيث تسعى المؤسسات التكوينية إلى تأهيل الشباب المتربصين حسب حاجيات الاقتصاد الوطني في تخصصات تتماشى ومتطلبات المتعاملين الاقتصاديين مما يسمح للشباب حاملي شهادات خريجي قطاع التكوين المهني من ولوج عالم الشغل بطريقة أسهل و أسرع، علما أن المدونة الوطنية الخاصة بالتكوين المهني التي تضم أكثر من 440 تخصصا يتم تجديدها من طرف شبكة للتسيير البيداغوجي بالاتفاق مع مختلف القطاعات المعنية، وأشارت الوزارة إلى أن أرقام الوكالة الوطنية للتشغيل الخاصة بالسداسي الأول من سنة 2017 أظهرت أن «83 بالمئة من خريجي التكوين المهني يتم إدماجهم في مدة تقل عن 6 أشهر من تاريخ إيداع طلب العمل لدى وكالات التشغيل وأن «النسبة ارتفعت ب 3 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016 «، أما فيما يخص الحصيلة المسجلة من قبل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فإن «60 بالمئة من حاملي المشاريع هم خريجي مؤسسات التكوين المهني»، ويذكر أن التسجيلات الخاصة بالشباب الراغبين في الدخول إلى مؤسسات التكوين المهني التي انطلقت يوم 9 جويلية الماضي ستتواصل إلى غاية يوم 16 سبتمبر القادم على المستوى الوطني علما أن عملية الانتقاء والتوجيه ستنظم من 17 إلى 19 سبتمبر .2017