عادت التشكيلة الوطنية في ساعة مبكرة من صبيحة أمس إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الزامبية ”لوزاكا” أين أنهزم الخضر بنتيجة 3 -1 في ثالث جولات التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 ،ليفقد بذلك الخضر في التواجد للمرة الثالثة على التوالي في أكبر حدث كروي على وجه المعمورة، وأكدت مصادر موثوقة من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن اجواء حزينة تسود معسكر المنتخب الوطني بالمركز التقني لسيدي موسى ،بعد الخسارة القاسية التي تكبدها الخضر أمام زامبيا نهاية الاسبوع الماضي،حيث اكد نفس المصدر أن براهيمي ،هني و مبولحي لم يهضموا بعد الطريقة التي انهزموا بها ضد الرصاصات النحاسية ،وعرفت أمسية أمس اجراء حصة استرجاعية للعناصر التي شاركت في موقعة ”لوزاكا” ،فيما تدربت العناصر التي لم تشارك بصفة عادية استعدادا لمواجهة العودة المقررة غدا بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة التي ستحتضن المقابلة التي يبدو انها ستكون شكلية بما أن حلم التأهل للمونديال قد تبخر بشكل شبه نهائي. من جهة اخرى يبدو ان انصار المنتخب الوطني يتوجهون لنقاطعة مقابلة الغد أمام المنتخب الزامبي في اطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018. حيث صب انصار الخضر جام غضبهم على لاعبي المنتخب الوطني ومدربهم الاسباني ،لوكاس ألكاراز الذي اكدوا انه مدرب دون المستوى و لا يستحق تدريب منتخب كبير بحجم المنتخب الجزائري فيما وصف هؤلاء بعض لاعبي الخضر ب”باردين القلوب” مطالبين اياهم ببذل مجهودات أكبر فوق الميدان و تبليل القميص من أجل تشريف الألوان الوطنية في مقابلة العودة التي تتجه لتلعب بمدرجات خاوية سهرة الغد.