دعا وزير الشباب والرياضة الزامبي، موزيس ماواري، رئيس اتحاد الكرة المحلي أندرو كامانغا، إلى ضرورة نقل مواجهة المنتخب الجزائري من العاصمة “لوزاكا”، التي ستجري على ملعب “هيروس الوطني”، إلى مدينة “ندولا”، وذلك بالنظر إلى توفر كل الظروف من أجل الإطاحة ب “الخضر” خلال المواجهتين المرتقبتين بين المنتخبين في ال 2 من سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، قبيل لعب مبارة الإياب على ملعب الشهيد “محمد حملاوي” بقسنطينة في ال 5 من الشهر ذاته.وقال المسؤول الأول على قطاع الرياضة في زامبيا، في تصريحات خص بها صحيفة “تايمز أوف زامبيا”، قبيل أقل من أسبوع من لعب المباراة، إن استضافة المنتخب الجزائري في مدينة “ندولا”، على “الملعب الجديد” سيشكّل حافزا معنويا كبيرا بالنسبة إلى تشكيلة “الرصاصات النحاسية” أمام التشكيلة الوطنية، على اعتبار أن مدرب المنتخب الزامبي، ويدسون نيراندا، كان قد وجه الدعوة إلى 19 لاعبا من أصل 31 ينشطون في المنتخب المحلي، الذي افتك تأشيرة التأهل لكأس أمم إفريقيا الخاصة بالمنتخبات المحلية المقررة في كينيا عام 2019، على ذات الملعب أمام منتخب جنوب إفريقيا الأسبوع الفارط، في إشارة من الوزير الزامبي إلى أن اللاعبين اعتادوا على اللعب في “ندولا”، وهو ما سيسهّل مهمّتهم في الموعد المقبل أمام أشبال الإسباني لويس لوكاز ألكاراز.كما أضاف ذات المسؤول أنّ المواجهة الودية التي لعبها منتخب بلاده أمام نظيره الإثيوبي في العاصمة “لوزاكا” على ملعب “هيروس الوطني” أثّرت بشكل سلبي على أداء المنتخب المحلي بعد الضغط الرهيب الذي فرضه الأنصار في العاصمة “لوزاكا”.من جانبه، كان مدرب المنتخب الزامبي، ويدسون نيراندا، قد اعترض في وقت سابق على تنظيم المباراة على ملعب “هيروس الوطني” بسبب تصرفات بعض الأنصار خلال المواجهة الودية أمام منتخب إثيوبيا، حيث كان يفضل استضافة المنتخب الوطني في مدينة “ندولا”.جدير بذكره، أنّ مثل هذه التصرّفات صارت مألوفة لدى المنتخبات الإفريقية، التي تحاول انتهاج هذه “السياسة” في محاولة منها للتّأثير على معنويات منافسيها، ومن ثم تشتيت تحضير كل الفرق التي تستضيفها.