بات الفريق الجيجلي في وضع لايحسد عليه بفعل توالي المشاكل داخل بيت هذا الأخير ورفض اللاعبين المنحدرين من خارج الولاية استئناف التدريبات ناهيك عن استقالة المدرب توفيق شيحة الذي ترك مساعده بولفراد وحيدا في آخر مواجهة أمام الدار البيضاء مابات يستوجب تدخل كل الأطراف التي يهمها مستقبل النادي لتجاوز الإنسداد الحاي والبحث عن حلول للأزمة المشتعلة في بيت الفريق قبل فوات الأوان. وحسب ماجاء في آخر الأخبار الواردة من بيت الفريق اأكثر شعبية بعاصمة الكورنيش فان ادارة النمرة دعت الى جمعية استثنائية غدا الأربعاء من أجل النظر في الوضع الخاص الذي يمر به الفريق واتخاد القرارات المناسبة التي من شأنها تجاوز هذا الوضع بأقل الأضرار سيما في ظ عجز ادارة الرئيس بن حبيلس وحدها عن ايجاد الحلول ووضع حد لللإنزلاقات التي تعيشها التشكيلة الخضراء والتي باتت تهدد مكانة الفريق في قسم الهواة بعدما كان مرشحا للعب الأدوار الأولى هذا الموسم. وتتحدث بعض المصادر المقربة من ادارة النمرة عن وجود خيارات كثيرة على الطاولة بما فيها امكانية استقالة الرئيس بن حبيلس الذي لم تمر سوى ثلاثة أشهر على اعتلائه لكرسي الرئاسة في حال عدم حصوله على الدعم الكافي من قبل المحيطين بالفريق ، كما تطرح بعض الجهات خيارات أخرى من قبيل سحب الثقة من المكتب المسير الحالي في ظل وجود مساندة لهذا الطرح بين أعضاء الجمعية العامة ولو أن خيارا من هذا الحجم قد يزج بالفريق في مشاكل أكبر في حال عدم وجود البديل الجاهز. وحتى وان كانت ثمة الكثير من الخيارات التي ستكون مطروحة على الطاولة غدا الأربعاء فان أرجح الخيارات حسب البعض هو تدعيم المكتب المسير بعناصر جديدة وفتح المجال أمام من يرغبون في تقديم الدعم المالي للفريق على اعتبار أن هذا الخيار يبقى الحل الأنجع حسب الكثيرين لتجاوز الأزمة الحالية ولو أن الداعمين لمثل هذا الخيار قد يصطدمون بدورهم بمشكل عدم وجود أشخاص بامكانهم تقديم الدعم المالي للفريق وهو ما أكدته تجارب السنوات الماضية التي باءت جميعها بالفشل. وبعيدا عن ملف الجمعية الإستثنائية يبقى ملف اللاعبين المقاطعين يطغى على كل الأحداث داخل بيت النمرة في ظل مواصلة العناصر المنحدرة من خارج الولاية مقاطتعها للتدريبات بل ورفضها التنقل مع الفريق خلال آخر رحلة الى العاصمة لمواجهة شباب الدار البيضاء ، وتحدثت آخر المعلومات عن تجديد ادارة بن حبيلس مفاوضاتها مع هؤلاء اللاعبين وتوصلها الى اتفاق مبدئي معهم بخصوص مستحقاتهم المالية التي كانت السبب المباشر فيما أقدموا عليه.