من المنتظر أن يقع الإتحاد الجزائري لكرة القدم في فضيحة مدوية قبل مواجهة نيجيريا التي قد تلعب بطاقمين فنيين.، وهذا بعد أن "الفاف" قبل أسابيع إقالة الإسباني لوكاس ألكاراز وطاقمه من تدريب المنتخب الوطني وتعيين رابح ماجر مدربا جديدا، ظهرت تطورات جديدة بخصوص إقالة التقني الإسباني، أين نشر مساعدا ألكاراز، كانداس وميغيل كامبوس، تغريدة عبر حسابهما الرسمي على "تويتر"، أكدا فيه حضورهما لتربص محاربي الصحراء بسيدي موسى، والذي سينطلق يوم 6 نوفمبر المقبل تحضيرا لمواجهتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، وحسب بعض المصادر فإن الثنائي إشترط الحصول على وثائق التسريح أو تعويضات مقابل فسخ العقد.وتشير المادة الخامسة من عقد مساعدا ألكاراز مع الفاف على أن المدربين المساعدين يتقاضيان مبلغ 5 ألف يورو شهريا كأجر صاف وخال من الضرائب، ويطالبان بمبلغ (210 ألاف يورو) كتعويض.وكان المدرب الوطني السابق، لوكاس ألكاراز، رفض فسخ عقده بالتراضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، و كشف مصدر عليم أن التقني رفض ترك منصبه تحت أي ضغط، ليُجبر زطشي على التفاوض معه، على اعتبار أن عقده مع الاتحادية ينتهي في2019، والتأهّل إلى نهائيات "كان 2019″، يعني بالضرورة، تحقيق الأهداف المرجوة.وطالب المدرب الوطني بمبلغ 21 مليارا سنيتم مقابل تنحيته من منصبه، واتفق مع التقني الإسباني مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على تولي العارضة الفنية "للخضر" وفق عقد يمتد لسنتين، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي نصف نهائي "كان 2019" بالكاميرون، ومحاولة قيادة الخضر إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018.وكان وكيل أعمال التقني الإسباني، وهو إسباني الجنسية أيضا قد أكد في وقت سابق انه لن يقبل بأي حال من الأحوال فسخ عقد موكله بالتراضي مع رئيس "الفاف" خير الدين زطشي مؤكدا أن موكله تعرض للظلم في الجزائر والإعلام الجزائري لم يرحمه رغم أن الهدف ليس قيادة منتخب الجزائر إلى مونديال روسيا بل تأهيله إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة 2019 وبلوغ الدور نصف النهائي. ولم يتبق أمام زطشي الوقت الكثير لحل المشكلة بالتراضي، قبل أن يلجأ ألكاراز ومحاميه إلى الفيفا وربما قد تصل القضية إلى أروقة المحكمة الرياضية الدولية، وستكلف خسارة الفاف للقضية أموالا إضافية، في حالة قيام ألكاراز بطلب التعويض عن الضرر المادي والمعنوي جراء فسخ عقده من طرف واحد، فضلا عن الطريقة التي غادر بها الجزائر والتي اعتبرها "مهينة" في حقه بعدما اكتشف بأن الفاف اتفقت مع خليفته رابح ماجر قبل إنهاء مهامه بشكل رسمي، وتعاقدت مع صاحب الكعب الذهبي ساعات فقط بعد إعلان الفاف على موقعها الرسمي "إنهاء مهام ألكاراز مع الخضر" يوم 18 أكتوبر الماضي دون أن يتحدث إليه أي مسؤول في الاتحادية عن مستقبله.