نظّمOoredoo، يوم الخميس 07 ديسمبر 2017، الدورة التكوينية الواحدة و الستون لنادي الصحافة التابع له، بمعهده بتقصراين بالجزائر العاصمة وذلك فيإطارالدوراتالتكوينيةالتي ينظمها لفائدةالإعلاميينالجزائريين.أشرف على تنشيط هذه الدورة التكوينية تحت عنوان : "الإشهار، أداة للاتصال" السيد محمد بيتوري، دكتور في علم النفس و خبير دولي في الموارد البشرية و الاتصال.استهل الدكتور بيتوري عرضه بالتذكير بمفهوم الإشهار وأهدافه ومختلف أدواتهوبدايته، حيث ذكّر بتاريخ الإشهار منذ العصور القديمة ثم العصر الوسيط و إلى غاية عصرناالحالي الذي يتميز بتطوّر الاقتصاد الرقمي.كما عرض المتدخل مختلف الدعامات و وسائل الإعلام المستعملة في النشاطات الإشهارية، على غرار الملصقات و البيانات و الومضات الإشهارية التلفزيونية و الإذاعية و الرسائل الالكترونية و الرعاية …إلخ.خلال عرضه شرح المُكون أن "الإشهار قائم على نفسانية المستهلك، التي تساعد أساسا على فهم قراره للشراء و التأثير عليهمن خلال الإشارات التي تُبعث له وفقا لإحتياجاته و رغباته و عواطفه."كما فسّر مختلف المراحل لإعداد رسالة إشهارية ناجحة و الوسائل التي تسمح بقياس ملائمةو فعالية حملة ما، مذّكرا على سبيل المثال المسموعية (audibilité) و الهدف و انتقالالرسالة و مدة الصلاحية التقنية و التكلفة.مواصلا عرضة، شرح الدكتور بيتوري مختلف أشكال الاشهار بتفسير إشهار العلامة و الإشهار المؤسساتي و الإشهار الجماعي و الإشهار ذات المنفعة العامة و الإشهار التحريري. و في ختام عرضه، ذكّر المُكون "بضرورة قيام مهنيي الاتصال بجذب و إغراء المتعاملين الاقتصاديين وحثهم على الإتصال بإقناعهم بأهمية التعريف بأنفسهمو ترقية منتوجاتهم و تطوير صورتهم."تندرج الدورة التكوينية الواحدة والستون في سلسلة الدورات التكوينية التي ينظمها Ooredoo منذ إنشاء نادي الصحافة التابع له سنة 2006. إلى غاية اليوم، تم تنظيم واحدة و ستون دورة تكوينية، منها ثماني دورات جهوية لفائدة الصحفيين المراسلين. السيرة الموجزة للسيد محمد بيتوري: الدكتور في علم النفس و الخبير بالبنك العالمي و في الاتصال و الموارد البشرية، يتدخل بانتظام بصفة مُدرب بيداغوجي لفائدة الدكاترة في علم النفس بجامعة السربون (Sorbonne) بفرنسا و كذا بالمدرسة الفرنسية للمكلفين بالإعلام و المهن للاتصال (EFAP)و بالمدرسة العليا للتسيير في باريس (EMP).