وصف أول أمس الرئيس المدير العام لمجمّع بيكاسو لوحات، أنطونيو فيشانتي، سياسة الإعلان الإشهاري المنتهجة من قبل نجمة ب”الرائعة، المدروسة والمواطنة التي تحاكي معتقدات وتقاليد المجتمع الجزائري بمثالية”، مضيفا بأنّ الحملات الإعلامية التي تطلقها نجمة تتميّز بأنّها ”قريبة من القلب”. واستهل نفس المتحدث الدورة التكوينية الثانية والأربعين لفائدة صحفيي ومهنيي الإعلام المنضوين تحت لواء نادي الصحافة نجمة، والتي تمحورت هذه حول موضوع: ”الإعلان الإشهاري الخارجي”، بسرد مهام المكلف بالإعلان كاختيار أحسن المواقع للإعلان ووضع اللوحات الإعلانية أو الأثاث العمومي وضع الملصقات الإعلانية أو الصور وخلق منتوج الجيو تسويق ”الجيو ماركتينج”. كما تطرق المكون خلال عرضه لمختلف الطرق المستعملة للإشهار الخارجي أو صناعة الإشهار الخارجي على غرار الأثاث العمومي، ملاجئ الحافلات واللوحات الإعلانية المتناوبة، الإعلان الإشهاري عبر وسائل النقل، على غرار الحافلة والميترو والتراموي والمطار، وما يسمي ”بالسبيكتاكولار” أو الإعلانات الإشهارية الضخمة على الجدران والسطوح والإشهار في المراكز التجارية الكبرى، والإعلان الفريد من نوعه أو الإعلان على مواد أو في أماكن غير متوقعة أو غير مألوفة. كما عرض المحاضر بعض الأرقام حول تطور السوق العالمي للإعلان الخارجي خلال سنتي 2011 و2012 معرجا على تنبؤات سنة 2013. وفيما يخص سوق الإشهار الخارجي في الجزائر، قدم فيشانتي بعض التفاصيل حول القوانين المحلية المتعلقة بالإعلان الإشهاري في مختلف مناطق الجزائر لا سيما ”الحد الأقصى لمساحات الإعلان الإشهاري المسموح به، المناطق الممنوعة الإشهار ومراعاة المحيط الحضري والريفي”. وفي سياق آ خر، أعطى المكون صورة موجزة حول أهم شركات الإعلان الخارجي في الجزائر وأهم المُعلنين. وتكتسي هذه الوسيلة للاتصال الجواري التي يتزايد الطلب عليها، أهمية كبيرة سواء للمؤسسات أو بالنسبة لمهنيي الإعلام. يجدر الذكر أن هذه الدورة التكوينية الثانية والأربعين تدخل في إطار الدورات التكوينية التي تنظمها نجمة منذ إنشاء نادي الصحافة التابع لها سنة 2006 إذ نظمت 46 دورة تكوينية إلى يومنا هذا، منها 42 بالجزائر العاصمة وأربعا بالمناطق الجهوية لصالح الصحفيين المراسلين.