انفردت صحيفة الغارديان بين صحف الثلاثاء البريطانية بنشر تحقيق عن مبنى إطار "برواز" دبي الذي افتتح الاثنين، يتهم فيه مصمم معماري مكسيكي بلدية دبي بسرقة تصميماته. ويقول التحقيق إن المبنى الذي يرتفع خمسين طابقا قد يكون أعلى إطار صورة في العالم لكن المعماري الذي صممه يريد أن يضيف إلى ذلك عنوانا آخر، وهو حسب تعبيره، "أكبر مبنى مسروق في كل الأزمنة".وتنقل الصحيفة عن المصمم المعماري، فرناندو دونيس، قوله " لقد أخذوا مشروعي، وغيروا التصميم وبنوه من دوني". وكان تصميم دونيس المقترح للإطار فاز في مسابقة عالمية عام 2008 لتقديم رمز معماري "للترويج للوجه الجديد لدبي". وقد نظمت المسابقة التي شارك فيها نحو 900 مشروع مقترح من مختلف أنحاء العالم، شركة ثايسنكروب الألمانية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمعماريين، المنظمة المرتبطة باليونسكو التي أشرفت على مسابقات تصميم مبنى أوبرا سيدني باستراليا ومركز بومبيدو في فرنسا. وقد حصل المصمم حينها على مبلغ الجائزة وهو 100 ألف دولار، وسافر للإمارات لحضور مأدبة غداء مع ولي عهد الإمارة، لكنه يقول إنه تسلم بعد فترة قصيرة عقدا من بلدية مدينة دبي يحدد مشاركته في دور استشاري، ويطلب منه التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للتصميم وعدم زيارة موقع بنائه، وعدم الترويج للمشروع على أنه من أعماله، ويشير إلى أن البلدية وضعت في العقد بندا يعطيها الحق في الغاء الاتفاق في أي وقت. سياسية يمنية ألمانية تواجه تحقيقا جنائيا محتملا بعد تعليقات معادية للمسلمين تواجه سياسية ألمانية تحقيقا من جانب الشرطة بسبب تعليقات تحريضية أدلت بها عشية العام الجديد. وتم الاثنين تعليق حساب بيتريكس فون شتورخ، نائبة زعيمة حزب البديل لألمانيا "أي إف دي" اليميني المتطرف، على تويتر بعد تعليقات معادية للمسلمين. واتهمت السياسية الألمانية شرطة مدينة كولونيا، غرب ألمانيا، باسترضاء "حجافل عصابات الرجال المسلمين المغتصبين للنساء والذين يتسمون بالبربرية" بعد أن نشرت الشرطة تغريدات باللغة العربية بمناسبة العام الجديد. وتبحث الشرطة احتمال توجيه اتهام لشتورخ بالتحريض على الكراهية. وكانت شرطة كولونيا قد نشرت تغريدات تتضمن رسالة بعدد من اللغات بينهما الانجليزية والفرنسية والعربية والألمانية. وقد جمدت شبكة تويتر حساب شتورخ لمدة 12 ساعة ردا على تغريدتها. وقالت الشبكة إن التغريدة انتهكت قواعدها. ولاحقا أعادت السياسية الألمانية نشر الرسالة نفسها على حسابها على فيسبوك، الذي جُمد أيضا بسبب التحريض.