الجلفة / سكان بلدية عين أفقه يدقون ناقوس الخطر نقص المياه اهتراء الطرق وتدهور شبكة التطهير يعيش سكان بلدية عين أفقه دائرة حد السحاري ولاية الجلفة على وقع كارثة حقيقية بسبب غياب أدنى شروط الحياة الكريمة للمواطن وهذا من جراء اهتراء ممراتها وشوارعها ونقص المياه الشروب وتدهور قنوات شبكة تصريف المياه القذرة فضلا عن غياب فرص التشغيل والتمهين والاستثمار مما جعل البطالة تضرب أطنابها والفقر المدقع والبؤس الظاهرين على وجوه السكان الذين فضلوا الهجرة إلى مدن مجاورة من أجل كسب لقمة العيش كما أن الزائر إلى هاته البلدية يظن أن قطار التنمية المحلية لم يصلها إلى حد الآن وقد حدثنا بعض سكانها الذين يمارسون أنشطة تجارية خارج هذه البلدية حيث يأتون في كل نهاية أسبوع أنه في حالة سقوط الأمطار فإن شوارعها لاسيما الشارع الرئيسي يتحول إلى برك عائمة ومستنقعات خطيرة بعد انتهاء الأمطار واشتداد الحرارة وهذا رغم أنها تحتل موقعا استراتيجيا ضمن منطقة السهوب والطريق الوطني رقم 140 الرابط بين بوغزون بولاية المدية وعين الحجل بولاية المسيلة خاصة وأن أغلب سكانها الأصليين يمارسون النشاطات التجارية من مستوردين للأجهزة الإلكترونية ومختلف البضائع وقطع الغيار في عدد من ولايات الوطن محمد غانمي