قامت، صبيحة أمس، مجموعة من سكان بلدية حد رحال، دائرة مسعد، ولاية الجلفة، بوقفة احتجاج أمام مقر البلدية، لينتقلوا إلى مقر الدائرة بسبب غياب رئيس البلدية وانعدام أدنى شروط الحياة الضرورية، حيث حاصرت البطالة السكان، واقتصرت الاستفادة من جهاز الشبكة الاجتماعية فئة قليلة محظوظة، وكذا نقص المياه الشروب وانعدامها في بعض التجمعات الحضرية والريفية منها، ونفس الشيء ينطبق على شبكة التطهير والسكن الاجتماعي منه والريفي الذي لازالت حصته رهن الإجراءات الإدارية البيروقراطية، إضافة إلى ضيق الطريق الرابط بين البلدية ودائرة مسعد، علاوة على غياب نقاط التموين بالمواد الغذائية باستثناء مخبزة واحدة. وقد أثار هؤلاء في رسالة مطولة تحصلت “الفجر” على نسخة منها وجهت إلى كافة السلطات العمومية المحلية منها والمركزية، جملة من المعاناة تأتي في مقدمتها غياب الأدوية الضرورية للسعات العقارب التي فعلت فعلتها في السكان، لاسيما في المناطق الريفية على مستوى العيادة المتعددة الخدمات وتذبذب وانقطاع التيار الكهربائي، وكذا عدم ترصيف وتعبيد الممرات والإنارة العمومية باستثناء الشارع الرئيسي. وفي هذا الصدد طالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق في المشاريع الممنوحة للبلدية موازاة مع إعطاء الأهمية اللازمة لفك الغبن عن السكان في إطار التنمية المحلية الجوارية.