هددت وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت» باتخاذ إجراءات بديلة لتمكين التلاميذ من مواصلة الدروس بسبب الإضرابات التي يشنها الأساتذة في عدة ولايات من أجل ضمان استمرارية الدروس وتحضير تلاميذ الأقسام المعنية بامتحانات نهاية السنة. وأكدت «بن غبريت» أنها رخصت لمديري التربية إمكانية اللجوء إلى المستخلفين والمتقاعدين لتعويض الأساتذة الذين يشنون إضرابا منذ عدة أسابيع في بعض الولايات استجابة لنداء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار للتربية (كناباست). وأوضحت الوزيرة على هامش إشرافها بنادي الثقافة عيسى مسعودي على تسجيل «ملحمة يناير» التي أدتها مجموعة من تلاميذ المدارس أن المطلوب هو ضمان استمرارية تمدرس التلاميذ بولايات تيزي وزو، البليدة وبجاية» التي يشملها هذا الإضراب. وأكدت الوزيرة من جانب آخر أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة مع نقابات القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ مجددة حرص وزارتها على ضمان تمدرس التلاميذ خاصة منهم المقبلون على امتحانات نهاية السنة. بالمناسبة، جددت بن غبريت نداءها إلى الأساتذة المضربين من أجل التعقل واستئناف الدروس وتغليب مصلحة التلميذ» مشيرة إلى لقاء سيجمعها بأعضاء الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ لطرح انشغالاتهم حول إضراب الأساتذة بالولايات المذكورة.