سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوالي يعلن الحرب على البناءات الفوضوية ويهدد بالعدالة المتواطئين في العملية بالطارف فيما سيتم توزيع 5000 وحدة سكنية بمختلف الصيغ في السداسي الاول من السنة الحالية
أعلن والي ولاية الطارف السيد محمد بلكاتب الحرب على البناءات الفوضوية وهدد المتواطئون في العملية بالمتابعة القضائية بداية من مختلف المناطق التابعة لبلدية الشط التي استفادت من برنامج سكني ضخم في إطار القضاء على السكنات الهشة وبقية بلديات الولاية .نظم والي ولاية الطارف نهار أمس الثلاثاء ندوة صحفية تناول فيها ملفات ثلاثة قطاعات هامة وتتمثل في السكن، التربية وقطاع الموارد المائية، أين كشف على عملية توزيع 5000 وحدة سكنية من برنامج السكنات الهشة والسكن الاجتماعي الإيجاري خلال السداسي الأول من السنة الحالية 2018 ، حيث سوف تكون انطلاقة العملية مع بلدية الشط ومختلف المناطق التابعة لها بإزالة نهائيا للسكنات الهشة بالمنطقة وتحويل العائلات إلى سكنات جديدة والقضاء في نفس الوقت البناءات الفوضوية خاصة وان هذه الظاهرة مست ال بلدية بالولاية أين توعد المتواطئون في انتشار هذه البناءات الفوضوية التي يسعى أصحابها على الاستحواذ على عقار الدولة بالمتابعة القضائية وذلك دون هوادة مع المتعدين على العقار العمومي، وحتى أولئك الذين لديهم ملكية للعقار وتم انجاز بناءات دون رخصة بناء من السلطات المحلية سوف يعرفون نفس المصير حسب الوالي الذي أشار في نفس السياق إلى أن الطارف قد استفادت من حصص سكنية هامة منها حصة قدرت ب 500 وحدة سكنية من صيغة السكن الترقوي المدعم، لتبقى النقطة السوداء حسب المسؤول الأول التنفيذي برنامج السكن التساهمي الفشل بالولاية في المقابل ذكر الوالي بان برنامج السكن الريفي من الصيغ السكنية الناجحة والتي خصص لها هذه السنة أغلفة مالية هامة من أجل انجاز البنية التحتية للمجمعات السكنية الريفي التي تم انجازها منذ سنة 2005 ، أما بقطاع التربية فقط استفادت ولاية الطارف من رفع التجميد على 32 عملية تتمثل في أربعة ثانويات ونفس العدد من المتوسطات وثلاثة تجمعات مدرسية ابتدائية إلى جانب عمليات أخرى في حين سوف يتم استلام ثلاثة ثانويات ومتوسطة مع هذه السنة الحالية وقبل الدخول المدرسي المقبل. ومن المنتظر أن تشهد ولاية الطارف تحول كبير خلال هذه السنة حسب الوالي في مجال التدعيم بعنصر الحياة الماء الشروب، حيث سوف يتم نهار اليوم الأربعاء توزيع المياه العذبة لسكان بلدية الذرعان وهو الحلم الذي طال أمده كما سوف يتم القضاء النهائي على أزمة المياه بالمنطقة حسب الوالي قبيل شهر رمضان بعد انجاز عدة عمليات سيتكفل بتمويلها الصندوق الوطني للمياه من أجل عمليات التجهيز في حين تم تخصيص مبلغ وقدره 8 مليار دينار لانجاز قنوات نقل المياه في اطار المخطط التنموي البلدي كما سوف يتم خلق وحدة للجزائرية للمياه بالطارف منفصلة على ولاية عنابة مع التوزيع العادل لكمية المياه بين الطارف وعنابة .