في زيارته الأخيرة إلى ولاية باتنة ولد عباس يقلل حجم احتياجات الولاية خلال زيارته التفقدية إلى ولاية باتنة كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج الدكتور جمال ولد عباس عن مضاعفته للحصة الخاصة بولاية باتنة فيما يتعلق بمناصب الشغل الممنوحة لمديرية النشاط الاجتماعي وذلك في إطار البرنامج الخماسي المقبل لرئيس الجمهورية الذي يتضمن إنشاء ثلاثة ملايين منصب شغل لفائدة الشباب البطال منها مليون ونصف مليون منصب شغل مؤقت ولا أعرف إن كان ولد عباس مطلع على كيفية توزيع مناصب الشغل بباتنة التي لا يستوي فيها شخصان أحدهما لديه من المعارف ما يكفي لجعله أكثر من المير والأخر ليس سوى شهادته التي تأتي في المرتبة الثانية، وفي هذا الإطار يطالب الشباب بباتنة بضرورة وضع حد لمثل هذه السلوكات حيث ينتظرون تغيير الوضع إلى الأحسن خلال الخماسي الثالث من خلال وضع آليات فعالة من طرف المسؤولين على أعلى مستوى من شأنها أن تردع بعض القائمين على سير مجال الشغل بباتنة للتخلي عن السلوكات التي يعاني منها الشباب، من ليس لديهم ((( معارف )))، وفي نفس الرحلة المكوكية أشرف على توزيع عدد من الحافلات للنقل المدرسي ببعض البلديات النائية بولاية باتنة وذلك في الدفعة العاشرة كما جاء على لسانه والتي وزع خلالها أربع حافلات مدرسية في وقت يكون فيه تلاميذ الولاية التاريخية باتنة في أشد الحاجة إلى مثل هذه الحافلات حيث إذا حسبنا عدد الحافلات الموزعة في كل زيارة ومقدار الاحتياجات لتلاميذ ولاية باتنة نجد أن معاناة التلاميذ في النقل ستنتهي بعد (61) زيارة للسيد الوزير وهو ما يعني أنه على التلاميذ انتظار 10 سنوات أخرى على الأقل حتى تنتهي مشكلتهم وأعطى مثالا حيا بإحدى المناطق التاريخية بولاية باتنة (إشمول) التي يوجد بها ما يقارب العشرين قرية ودشرة متباعدة ولا تملك من الحافلات المدرسية سوى (2) واحدة منها معطلة وهو ما من شأنه أن يبخر أحلام أغلب التلاميذ في النجاح والتفوق خصوصا وأنهم مقبلون على نهاية الموسم الدراسي الحالي وعلى موعد قريب مع امتحانات نهاية السنة التي تكون فيها نقطة الحسم، وللإشارة فقد تم منح قرارات الاستفادة من القروض المصغرة والمحلات لفائدة الشباب بهدف امتصاص البطالة حيث وضع هذا الأخير احتياجات شباب ولاية باتنة في ما عدده 12 قرصا مصغرا لفائدة 12 شاب وشابة. برورة مصطفى