كشف وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، عن مبادرة وزارته، بالتنسيق مع جمعية الطفولة والأسرة لدول الضفتين، لتنظيم جامعة صيفية في 22 من الشهر الجاري. وأشار إلى أن المبادرة التي تعد الأولى من نوعها ستسعى لمد الجسور بين البلد الأم والجالية الجزائرية بالخارج. وأكد ولد عباس، خلال زيارته التفقدية أمس لمدرسة الشبان المكفوفين بالعاشور في إطار افتتاح المخيم الصيفي التابع لمديرية الحماية الاجتماعية، ''إن الجامعة الصيفية الممتدة على مدار خمسة أيام دراسية، ستشهد حضور 120مشاركا مغتربا من فرنسا، كندا والولايات المتحدة الأمريكية''، بالإضافة إلى 80من الناشطين في الجزائر، ليتجاوز عدد المسجلين في الوقت الراهن 400ناشط. وأضاف أن التظاهرة سيتخللها تنظيم محاضرات، ورشات عمل وندوات حول الآفاق المستقبيلة للجالية الجزائرية، وذلك بهدف المساهمة في رسم معالم النهضة الوطنية بمشاركة العديد من الوزارات أبرزها وزارة الصناعة والاستثمارات، وزارة البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما ذكر الوزير أن مصالحه عكفت على تنظيم خمسة مخيمات صيفية، اصطلح على تسميتها ''أيام التضامن''، تتمتد على مدار ثلاثة أسابيع لكل دورة، متوزعة على 15مركزا متواجدا في 14ولاية ساحلية. وأشار إلى أنه تمت برمجة ''المخطط الأزرق'' الذي يمزج بين التسلية والتثقيف وتنظيم زيارات للأماكن السياحية، إلى جانب تخصيص نهاية الأسبوع للرحلات الموجهة إلى البحر وأعلن المتحدث أن المبادرة التي تنتظر مشاركة حوالي 30ألف طفل، من بينهم 1500طفل مغترب، قد سجلت حضور 120مشاركا منهم 20طفلا من الجالية بالخارج، مضيفا أن الأيام التضامنية استلزمت غلافا ماليا قدره 28مليار سنتيم.