تعيش ولاية عنابة أجواء من الحزن والأسى اثر فاجعة الأربعاء الأسود حزنا على كل شهداء الطائرة العسكرية المحطمة الأسبوع الفارط ببوفاريك من بينهم شهيدين من ولاية عنابة حيث تنتظر عائلاتهما وصول جثامينهما لدفنهما .يتعلق الأمر بجثمان كل من الشهيد الرائد» عبد الرؤوف فاروقي « أحد أفراد طاقم الطائرة العسكرية التي سقطت ببوفاريك عمره 40 سنة متزوج له عشرين سنة في الجيش الوطني الشعبي وكذلك جثمان الشهيد البطل «قلي صهيب» المنحدر من حي بوزعرورة ببلدية البوني وهو ثاني شهيد من ولاية عنابة في سقوط الطائرة العسكرية وهو جندي يبلغ من العمر 24سنة وحسب والده فلم يتأكد في البداية من وفاته لأنه أبلغه بأنه سيتأخر في العودة ولكن قدر الله وما شاء فعل فكان من شهداء الطائرة العسكرية. وحسب مصادرنا فإن جثث الشهيدين سيتم إرسالها بعد إتمام إجراءات التعرف إلى عائلاتهما لإتمام مراسيم الدفن في طائرة خاصة مباشرة إلى مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة ومنه إلى مقر سكناهما ببلديتي عنابة والبوني تحت مرافقة المصالح الأمنية المختلفة لإلقاء النظرة الأخيرة عليهما قبل أن يوارى الثرى في جنازة رسمية بحضور السلطات العسكرية والمدنية.