يعيش مواطنو بلدية البوني أجواء من الحزن والأسى اثر استشهاد شاب ينحدر من حي «بوزعرورة» في فاجعة تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك الأربعاء الفارط ويتعلق الأمر بالضحية «قلي صهيب» ويبلغ من العمر 25 سنة مجند في صفوف الجيش الوطني الشعبي حيث فتحت العائلة فور بلوغها بالخبر الحزين بيتها للعزاء أين تستقبل يوميا مند الأربعاء المنصرم المئات من المعزين الدين جاؤوا لتقديم تعازيهم الخالصة والصادقة في فقدان ابن الجزائر شهيد الواجب الوطني .من جهته أعرب والي ولاية عنابة محمد سلماني عن خالص تعازيه إثر الفاجعة الأليمة التي ألمّت بالشعب الجزائري عقب استشهاد ثلة من خيرة أبناء الجيش وتقدّم الوالي سلماني باسمه وباسم كلّ سكان ولاية عنابة بتعازيه الخالصة إلى عائلات ضحايا تحطّم الطائرة العسكرية ببوفاريك بولاية البليدة من بينهم شهيدين من ولاية عنابة كما قدم تعازيه الخالصة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي . للإشارة أن ولاية عنابة لحد الساعة فقدت شهيدين ويتعلق الأمر بالرائد عبد الرؤوف فاروقي أحد أفراد طاقم الطائرة العسكرية التي سقطت ببوفاريك عمره 40 سنة متزوج له عشرين سنة خدمة في الجيش الوطني الشعبي من عائلة ثورية أخوه ضابط سامي متقاعد من الجيش وكذا له أخ آخر كان يعمل في سلك الأمن الوطني توفي منذ سبعة سنوات وكذلك فقدت الشهيد البطل «قلي صهيب» المنحدر من حي بوزعرورة ببلدية البوني.