سطيف / أساتذة وطلبة جامعة فرحات عباس تحت الصدمة و عميد الجامعة يصرح مباراة كرة القدم لم تكن سبب قتل رفيق لا تزال مختلف الكليات التابعة لجامعة فرحات عباس سطيف تحت صدمة جريمة القتل التي عاشتها كلية الترجمة بالمركز الإداري سابقا والتي راح ضحيتها شاب من ولاية برج بوعريريج لا يتعدى سنه 20 ربيعا. المتعدى طالب جامعي في نفس الفوج مع الضحية وهو ذو 22 سنة (ش.ح) وحسب السيد رئيس الجامعة الذي عقد ندوة صحفية بمقر رئاسة الجامعة بجامعة فرحات عباس فإن سبب المناوشة التي تحولت إلى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد داخل القسم وأمام مرأى أستاذة الفرنسية وكذا حوالي ثلاثين طابا بقسم الترجمة وتعود وقائعها إلى يوم الأحد حينما قام الضحية (س.م.ر) بنسف دخان سيجارته على الجاني الذي رأى في ذلك إهانة له ومساسا لكرامته كما أكد لنا رئيس الجامعة أن الجاني قبل تنفيذ جريمته الشنعاء طلب رخصة للخروج من القسم من الأستاذة غير أنه لم يحسن التكلم باللغة الفرنسية الأمر الذي أدى بزملائه أن الضحك عليه ليخرج من القسم ويعود دقائق بعد ذلك وهو يحمل سكينا أخفاه داخل جيبه ومع وصوله إلى مكانه خلف الضحية قام بذبحه من الوريد إلى الوريد ليقطع له الحبال الصوتية والأوردة لتتفطن زميلة وتقوم بالصراخ وفي هذا الوقت لم يكن الضحية الذي يعد الطفل الوحيد لعائلته وهو يتيم الأب قد لفظ أنفاسه الأخيرة ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية للمركز الإستشفائي الجامع سعادنه عبد النور إلى أين فارق الحياة متأثرا بجراحه بضع دقائق بعد وصوله إذ تعذر على الأطباء إنقاذ حياته من جهة أخرى علمنا أن الجاني وهو من مدينة عين ولمان التي تبعد ب 30 كلم جنوب عاصمة الولاية لم يلذ بالفرار وبقي بمكانه يقول "لقد قتلته لقد قتلته" ليتم اقتياده من طرف مسؤول المجمع الجامعي محمد الصديق بن يحيى إلى المكتب حتى قدوم الشرطة وجدير بالذكر أن العلاقة التي كانت تجمع الجاني والضحية أكثر من علاقة زمالة بل هما صديقين وحسب عميد الجامعة فإن خال الضحية أكد أن رفيق لم تكن له أية علاقة بكرة القدم وكذا فريق أهلي برج بوعريريج الذي فاز مساء يوم الخميس على وفاق سطيف بباتنة وأن الأسباب تعود إلى مناوشات من قبل من جهة أخرى أكد لنا العديد من الأساتذة والطلبة الذين حاورناهم أنه يجب دق ناقوس الخطر لانتشار العنف داخل الحرم الجامعي والذي وصل إلى حد حمل السلاح الأبيض والاعتداء والقتل ومن جهة أخرى دخل طلبة ملحقة الصديق بن يحيى CFA بجامعة فرحات عباس بسطيف في إضراب عن الدراسة مستنكرين الحالة التي آلت إليها الجامعة، حيث يشتكي طلبة الملحقة والتي تضم أقسام كل من الترجمة، لغات والإعلام والاتصال من انعدام الأمن على مستوى الملحقة إضافة إلى كثرة المتسولين، المختلين عقليا ومتعاطي المخدرات ناهيك عن التحرشات التي تحدث من حين لآخر، فأصبحت الملحقة كسوق تضم مختلف الآفات الاجتماعية. فوزي سنوساوي