دخلت جامعة فرحات عباس، طور جديد بعد تسارع الأحداث عقب الجريمة التي شهدها معهد الترجمة، لما أقدم طالب جامعي من دائرة عين ولمان بسطيف على طعن زميل له من ولاية برج بوعريريج بخنجز أرداه جثة هامدة، بسبب جلد منفوخ شهد لتأهل البرج إلى الدور النصف نهائي من كأس الجمهورية، وندب لإقصاء الوفاق. وعلى الرغم من أن المباراة مر عليها 8 أيام كاملة، إلا أن آثارها لا يبدو أنها ستتوقف في الغد القريب، سيما أمام التطورات الملحوظة في الخسائر البشرية، بحيث عاشت جامعة فرحات عباس منذ مقتل الطالب ''رزيق'' أجواء مشحونة، وتحركات غير معهودة للطلبة من ولاية البرج الذين أقدموا على الاعتصام أمام المستشفى الجامعي، سعادنة عبد النور، لسماع أخبار زميلهم قبل الحسم في خبر لفظ الطالب أنفاسه الأخيرة، من على طاولة العمليات، لينتشر الخبر سرعة البرق في مختلف الأحياء الجامعية. ما أثار بلبلة كبيرة أرغمت عناصر الدرك الوطني التدخل رفقة سيارات الإسعاف، خاصة بمركز جامعة التكوين المتواصل الذي كان مسرحا للحدث، تحسبا لأي طارئ ومحاولة للسيطرة