أولاد حملة (بأم البواقي) / هي نموذج للجمعيات الفاعلة على الساحة جمعية ابن باديس للنشاطات الثقافية تخطف الأنظار تعتبر جمعية الثقافية لنشاطات الشباب "العلامة عبد الحميد ابن باديس" ببلدية أولاد حملة ولاية أم البواقي من الجمعيات القليلة التي تقوم بدور ريادي في مجال التنشيط بل تعدى دورها إلى تلقين مبادئ التعليم والتربية الموجه لمختلف فئات المجتمع تماشيا والتغيرات التي يعيشها المجتمع والتأثر المباشر بما يصله من الخارج بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة السليمة وهو الإيمان الراسخ الذي تسعى الجمعية إلى تجسيده في نفوس المواطنين حسب ما صرحت به للجريدة الآنسة / بودارن سميرة رئيسة الجمعية بأنه لا يمكن أن نسير مع المتغيرات دون أن تكون هناك ثقافة واضحة تبدأ بالعلم والتعلم وهذا هو مبدأ الجمعية الثقافية ابن باديس الذي ناضل بقلمه وفكره لمحاربة الجهل والإيمان بضرورة التعلم ولهذا فدور الجمعية هو إرساء معالم العلم والقضاء على الأمية والجهل والتخلف وهو الشعار الذي رفعته منذ اعتمادها سنة 1988 أين دأبت على إقامة معارض متنوعة وتظاهرات ثقافية ورياضية مسابقات فكرية ورياضية إلى جانب إحياء الأعياد الدينية والوطنية والمناسبات وعلى الصعيد الإعلامي والتحسيسي فقد سعت الجمعية بفعل تفهم أعضائها بضرورة التفتح على المحيط والإسهام في مكافحة جميع أشكال الآفات الاجتماعية) بتنظيم أيام إعلامية وتحسيسية كما تضم الجمعية في صفوفها منخرطات يتلقين دروسا في محو الأمية مقسمات على ثلاثة أفواج بمجموع قرابة ال 50 متمدرسة إلى جانب فتح قسم تحضيري يضم 35 طفلا وهذا من أجل التكفل الأفضل بالطفل نفسيا وبيداغوجيا للالتحاق بالمدرسة وعن النقائص التي تبقى حائلا دون تحقيق أهدافها هي نقص في الوسائل اللازمة للتكفل الأفضل بالطفل ونقص في عدد القاعات وغياب الإمكانيات المادية والبشرية بالرغم من العناية التي تتلقاها من قبل السلطات المحلية إلا أنها تبقى غير كافية لفرض وجودها على الساحة مستغلة الفرصة لتطالب من خلال الجريدة المعنيين بتمكينها من مناصب عمل لفائدة عضوات الجمعية حتى يتشجعن على المضي قدما نحو تحقيق قفزة نوعية لإرساء دعائم غرس روح المواطنة بمفهومها الواسع. أحمد. زهار