قال خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن المفاوضات من أجل تعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني الجزائري انحصرت في اسمين اثنين فقط دون أن يكشف عنهما، مؤكدا بأنه سيتم الإعلان عن اسم المدرب مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير، وأوضح: "نحن في مفاوضات مع مدربين اثنين تحسبا للاتفاق مع واحد منهما لتعيينه مدربا وطنيا"، وكانت الاتحادية الجزائرية انفصلت بالتراضي عن رابح ماجر مدرب المنتخب السابق بعد أقل من عام بسبب النتائج السيئة وفقا لما ورد في بيان للفاف وقتها، وكشف زطشي عن مفاوضات أجرتها الاتحادية الجزائرية مع وحيد حايلوزيتش الذي أُقيل من تدريب منتخب اليابان قبل نحو شهرين من كأس العالم الأخيرة في روسيا، وكان المدرب الجزائري جمال بلماضي قد نفى في وقت سابق هذا الشهر تلقيه أي عرض لتدريب المنتخب الوطني الجزائري بعد اعتذاره عن عدم استكمال مسيرته مع الدحيل بطل الدوري القطري، وقال زطشي بأن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيكون قريبا، ولن يؤثر سلبا على استعدادات الجزائر للبطولات القارية المقبلة، وأضاف: "المدرب القادم ستعرفونه خلال الأيام المقبلة، وسيكون ذلك في بداية شهر أوت القادم، أو نهاية الشهر الحالي، ولا خوف من ضيق الوقت تحسبا لمباراة غامبيا المقبلة في تصفيات كأس إفريقيا، والمدرب الجديد سيكون لديه الوقت الكافي للتحضير لهذه المباراة"، وللتذكير، فان المنتخب الوطني الجزائري سيخوض مباراته الثانية في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها بالكاميرون مطلع العام القادم ضد المنتخب الغامبي شهر سبتمبر المقبل، وخلقت تدوينة هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، ضجة كبيرة داخل أسور الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد تأكيده عدم تدريب أي منتخب إفريقي بعد الأسود، وكشفت مصادر موثوقة من داخل بيت الفاف بأن تدوينة رونار جرت على مسوؤلي "الفاف" مشاكل عديدة، لأن القائمين على تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية قد فشلوا في الحفاظ على سرية المفاوضات بين الطرفين، الأمر الذي دفع رونار لإنهاء الموضوع بشكل نهائي.