طالب نواب بالمجلس الشعبي الوطني الوزير الأول" احمد اويحيى" بفتح تحقيق سريع حول الاسباب الحقيقية وراء عودة داء الكوليرا إلى الجزائر.وفي هذا الصدد قال النائب "دايرة عبد الوهاب" عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك اول امس الخميس انه مند سنة 1996 لم تشهد الجزائر عودة لظهور داء الكوليرا الى غاية اوت 2018 اين استيقض الجزائريين على خبر عودة الداء القاتل من جديد بالرغم من ان المرض لا يزال فقط ينتشر في مناطق الدول المدقعة بالفقر او التي تقطعها الحروب اين الوصول الى مصادر مياه نظيفة يعتبر مهمة ليست بالسهلة ويهاجم غالبا المجتمعات الضعيفة في المناطق التي تعاني سوء المرافق الصحية. وأضاف بان كل هذا يستوجب فتح تحقيق وزاري وحكومي معمق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ظهور الكوليرا في الجزائر.كما تساءل ذات النائب عن ولاية عنابة عن طبيعة التدابير والنهج ألاستباقي التي اتخذته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لمحاصرة ولاحتواء ومكافحة انتشار المرض إلى خارج الولايات المعنية في ظل تزايد مخاوف المواطنين في مختلف ولايات الوطن مند الاعلان عن ظهور الداء فضلا عن الخطة الفعالة للحكومة للقضاء على المرض خاصة كما قال بان الدولة لها الأدوات اللازمة للتغلب على المرض والبداية بالتشخيص المبكر داعيا في نفس السياق الى الكشف عن تفاصيل حملات التحسيس والتوعية التي تنوي القيام بها الوزارة في اوساط الجزائريين من اجل تهدئة مخاوفهم من انتشار المرض كانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد اعلنت عن حالة وفاة بالبليدة و41 إصابة مؤكدة بالكوليرا في بعض ولايات الوطن وأكثر من 80 حالة مشتبه بها. وأكد مدير الوقاية بوزارة الصحة جمال فورار بذل كل الجهود للتكفل بهذه الحالات وان المصابين بدأوا في مغادرة المستشفيات وعددهم 18 مصابا فيما يبقى المصابين الآخرين تحت الرعاية الطبية وبخصوص مصدر الوباء قال مدير معهد باستور زبير حارث إن التحاليل لم تظهر بعد بكتريا الكوليرا في مياه الشرب.وأوضح في هذا الصدد أن التحليل لم تظهر لحد ألان أي وجود للبكتريا المسببة للكوليرا في مياه الشرب وبالرغم من ذلك قمنا ببعض التحاليل لبعض عناصر المياه ووجدناها غير صالحة للشرب ولكن لم نعثر فيها على البكتريا المسببة للكوليرا ونحن ألان نبحث عن مصدر هذه البكتريا. وبخصوص الحالات التي تم تسجيلها اعتبر مدير الوقاية جمال فورار بأنها حالات معزولة على مستوى عائلات معينة وارجع العدوى إلى نقص النظافة الشخصية.