نتيجة لعدم تزويدهم بالغاز الطبيعي ومعاناتهم المتواصلة من التسربات المائية سكان حي 18 مسكنا بالمحافر يطالبون بتدخل السلطات يعيش سكان حي 18 مسكن بيني محافر حياة مأساوية جراء التسربات المائية المتواجدة بمساكنهم بحيث أصبحت جدران هذه الأخيرة تعرف حالة من الرطوبة والهشاشة لدرجة أن الأسقف المهترئة باتت تشكل خطرا على قاطنيها وفي هذا السياق عبر لنا السكان وبالتحديد سكان العمارة رقم 01 عن استيائهم الكبير وتذمرهم جراء التسربات المائية لمساكنهم والتي أصبحت تعرف حالة من الهشاشة والرطوبة لدرجة أن أصحابها اضطروا إلى وضع أوعية لتتراكم بها المياه المتسربة بحيث أصبحت العائلات تعيش معاناة يومية خاصة في فصل الشتاء فأثناء تساقط الأمطار يتخوف السكان من سقوط الأسقف وتسرب المياه عبر كامل المنزل حيث تعرف سكنات حي 18 مسكنا بحي المحافر وبالتحديد العمارة رقم (1) حالة لا يرثى لها بالرغم من أن هذه السكنات والتي هي ضمن السكنات الاجتماعية قد تم تسليمها سنة 2004 فقط ولم يمض عليها إلا بضع سنوات لتفاجأ بعد ذلك سكانها بسياسة البريكولاج التي تم انتهاجها في طريقة البناء بحيث أثر ذلك على حياة السكان الذين أصبحوا يعيشون معاناة يومية لاسيما أن الرطوبة وصلت لدرجة لا توصف خاصة وأن بعض السكان أصبحوا يعانون من أمراض تنفسية كالربو كما باتت معاناة هذه التسربات المائية باتت تقف حاجزا أمام قاطنيها وللإشارة وحسب ما أدلى به السكان فإنهم قد راسلوا والي الولاية السابق والذي وجههم إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري للقيام بأشغال الترميم اللازمة ورغم مقابلتهم لمدير OPGI إلا أنهم ما زالوا ينتظرون القيام بأعمال الترميم خاصة أنهم عانوا كثير في فصل الشتاء وباتوا متخوفين من تفاقم هذه المشاكل والمتاعب أكثر وأكثر. من جهة أخرى يطالب ذات السكان بتزويدهم بالغاز الطبيعي الذي انتظروه منذ أن وطئت أقدامهم هذه السكنات وإلى حد الآن لم يستفيدوا من هذه المادة الضرورية وهم في رحلة يومية لاقتناء قارورات غاز البوتان خاصة خلال الموسم الشتوي وفي سياق آخر يعرف ذات الحي حالة مزرية نتيجة انتشار الناموس والحشرات الضارة الناتجة عن التسربات المائية الذي تعرفه أقبية العمارات والتي باتت تهدد السكان ولهذا فإن قاطني حي 18 مسكنا بالمحافر يطالبون بتدخل السلطات المعنية وإيجاد حل في أسرع وقت ممكن. ن. فيروز