حذرت جبهة القوى الاشتراكية من غضب شعبي في كل ربوع الوطن، بسبب الضبابية حول المستقبل السياسي والاقتصادي للجزائريين.وقال السكرتير الأول للافافاس محمد حاج جيلاني في كلمة له في تجمع بمليانة يوم السبت 15 سبتمبر «الضبابية حول المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يزيد من عمق الأزمة التي تمر بها البلاد، تدهور الوضع المعيشي للجزائريين والجزائريات الراجع إلى سوء التسيير وغياب الحوكمة، والتوزيع غير العادل للثروات، نجم عنه غضبا شعبيا في كل ربوع الوطن».وقال حاج جيلاني إن الأفافاس «جاء لمعارضة الانقلاب الدستوري الذي كرس الطبيعة الديكتاتورية للنظام الجزائري، نظام لم يغير أبدا من أساليب وطرق التسيير القائمة على القمع، الفساد، واستخدام كل الوسائل للتضييق على الحريات النقابية والجمعيات والنشطاء السياسيين والحقوقيين، بل حتى رجال الثقافة والفن».وقال الأفافاس أنه «أمام طموحات الجزائريين والجزائريات للعيش تحت كنف الديمقراطية، يفرض النظام مؤسسات لا شرعية ولا ديمقراطية، وأمام رغبة الشعب في اختيار ممثليه بالأغلبية، يفرض النظام أغلبية مزيفة.أمام إرادة الجزائريين والجزائريات في تحقيق البديل الديمقراطي، يفضل النظام تداول عصبه على سدة الحكم.