استقر سعر الأورو في السوق الموازية عند عتبة 21250 دج وعند البيع 21100دج، وعرف الدولار الأمريكي ارتفاعا محسوسا حيث وصل عند عتبة 1800 دج أما عند البيع 1700 دج وهو ما يشير إلى حجم الانخفاض الشديد في قيمة العملة الوطنية منذ بداية العام الجاري، في المقابل انخفض الدينار التونسي حيث وصل إلى 660 دج أما عند البيع 650 دج وسط توقعات بإنخفاضه أكثر خلال الأيام القادمة، وقال أحد باعة السوق الموازية «للدوفيز» في عنابة أن أسعار صرف العملات الأجنبية، خاصة الأورو والدولار في الأسواق الموازية بعنابة وباقي الولايات الكبرى،تعرف ارتفاعا ملحوظا بسبب كثرة الطلب سواء للشراء أو الاستبدال ،وأضاف أنه رغم هذا الارتفاع فإن الطلب لم يكبح ، وقال بأن الإقبال على شراء العملات الأجنبية وبالأخص اليورو بلغ مستويات قياسية في الفترة الأخيرة،خاصة مع اقتراب نهاية السنة، وعودة السماح بالاستيراد في قانون المالية التكميلي لسنة 2018 وفي ذات السياق يعتبر هذا الارتفاع جنونيا، على اعتبار أن مواسم الحج والعمرة والصيف قد انقضت، وهي المناسبات التي يتزامن معها غالبا ارتفاع الطلب على العملة الأجنبية.ويؤكد الخبير المالي، كمال سي محمد لسبق برس، أن سعر الأورو سيبقى مرتفعا في السوق السوداء، في ظل حالة الغموض والضبابية التي يشهدها نشاط الاستيراد، خصوصا مع الوضع السياسي الراهن الذي قد يعرف تغييرات خلال المرحلة المقبلة ، وهي الانتخابات الرئاسية التي لا يفصلنا عنها سوى ثمانية أشهر،و أضاف المتحدث أن سعر الأورو، سيبقى مرتفعا إلى ما بعد الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.