قامت فرقة ثنية السدرة والفصيلة الأولى للأمن والتدخل في إطار مداهمة بالإقليم برصد شاحنة صغيرة محملة باللحوم الآتية من مذبح غير شرعي، وذلك بناء على معلومات مؤكدة عن وجود شخص يقوم بذبح حيوانات القصابة المصابة بأمراض في مذبح غير شرعي، بعد عملية الترصد تم توقيف الشاحنة الصغيرة المزودة بثلاجة على مستوى نقطة مراقبة، كما تم توقيف شاحنة أخرى كان صاحبها يقوم بعملية فتح الطريق، بعد عملية تفتيش المركبتين تم العثور بثلاجة الشاحنة الصغيرة على لحوم القصابة المتمثلة في بقرة، عجل وأربعة نعاج وملحقاتها يقدر وزنها ب8 قناطير مقطعة ومجهزة للتسويق، أين طلب من السائق شهادة الفحص الطبي فحاول تغليط أفراد الدرك الوطني ليتبين بعدها أنه لا يحوز على الشهادة واعترف أنه قام بذبحها بداخل إسطبله المخصص لتربية المواشي والذي يستعمله في الذبح غير الشرعي.على إثر اعترافه تم التنقل إلى الإسطبل حيث سمح للأفراد بواسطة تصريح كتابي بتفتيش إسطبله، أين تم العثور على الأدوات المستعملة في الذبح غير الشرعي ليتم حجز 2 منشار كهربائي، بكرتين بسلاسل، حبال، ميزان الإلكتروني حجم كبير، سكاكين مختلفة الأحجام ومعاليق حديدية، وتم اقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق وتبعا لتعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة سريانة تم فحص اللحوم من طرف الطبيب البيطري التابع لبلدية لازور الذي أكد أنها غير صالحة للاستهلاك، أين تم إتلافها صحيا بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية زانة البيضاء والطبيب البيطري وأفراد الفرقة المحلية، وهي العملية التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف السكان خصوصا وأنها لم توجه بعد إلى السوق ما كانت ستشكله هذه اللحوم من مخاطر على صحة المستهلك.