بهدف القضاء على الأمية ثقافة القراءة معرض الكتاب بقسنطينة تلقى إقبالا كبيرا نظمت ولاية قسنطينة بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية معرض ثري بالكتب العلمية والأدبية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة لمدة عشرة أيام كاملة بدأت من ال 28 ماي إلى غاية 28 ماي 2009، وهذا بمشاركة العديد من العارضين الذين بلغوا حوالي 11 عارضا من مختلف ولايات الوطن. ولدى زيارة جريدة آخر ساعة معرض الكتاب نهار أول أمس الخميس لاحظنا إقبالا كبيرا من المواطنين لاقتناء مختلف الكتب سواء الكتب الخاصة للأطفال الصغار أو الكتب العلمية. ومن جهة أخرى كان الإقبال الكبير من طرف المواطنين القابلين على هذا المعرض من أجل اقتناء مختلف أنواع الكتب التعليمية الأجنبية لتحسين اللغة فكان الرواق المخصص لعرض هذه الأخيرة عرف إقبالا كبيرا من مختلف الأعمار ولكلا الجنسين وهو لخير دليل على صحوة سكان الولاية على اتخاذ طريق العلم لكون أن العديد من الشباب كانوا يبحثون على عدة عناوين لأهم الأدباء وهو دليل على مواكبة المطالعة التي قيل على أنها شهدت اعتزال شرائح الشباب بالنسبة إلى السابق لكن هذا المعرض جاء من أجل تأكيد على أن هناك أوفياء للكتاب خاصة أنه جاء في وقت نهاية الموسم الدراسي والعطل الصيفية وهو الوقت المخصص للإطلاع على مختلف الإصدارات الهامة للمؤلفين وكذا الكتاب. وفي نفس السياق فإن المعرض احتوى على مختلف أنواع الكتب فكانت هناك أروقة خاصة للنساء عن طريق عرض كتب لكافة أنواع وطرق الطهي وصناعة الحلويات ورواق آخر يحمل كل أنواع الكتب الدينية والتي وضعت ذات المؤسسة العارضة تخفيضات نسبية لأهم السلسلات الدينية إلى جانب أن هناك أروقة خاصة بقصص الأطفال وأخرى مخصصة لكافة الممتحنين في مختلف الشهادات من البكالوريا وشهادة التعليم الأساسي وكذا التعليم الابتدائي ومن جهة موازية لهذا الرواق هناك جناح خاص لعرض أهم الانتاجات الأدبية والعلمية عن طريق الأقراص المضغوطة من الجناح الآخر يحتوي على سلسلات روايات فرنسية رومانسية وهي الأخرى لاقت إقبالا من طرف الجنسين ومن حيث الجناحين المتبقيين فالأول كان مخصصا للروايات الادبية العربية وكذا التاريخية البطولة منها والثانية تحتوي على كتب للثقافة العامة وقد وضعت هاته السياسة من أجل جعل المواطن دائم الاتصال بثقافة المطالعة التقليدية التي تراجعت في الآونة الأخيرة بعد ظهور الانت