الإعلان عن شغور منصب الرئيس والتحضير لمؤتمر استثنائي جمال بن عبد السلام أمينا عاما جديدا للإصلاح زكى المجلس الشوري لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام أمينا عاما للحركة خلفا للأمين العام السابق محمد جهيد يونسي وهذا بعدما تم انتخابه من قبل أعضاء المكتب الوطني نهاية الأسبوع الماضي بالمقر المركزي. وحسب مصادر قيادية في الإصلاح فإن عملية انتخاب الأمين العام الجديد جاءت بعد انتهاء المدة القانونية لجهيد يونسي والمحددة بعهدتين وفقا للقانون الداخلي للحزب الذي يشير إلى أن العهدة الممنوحة للأمين العام محددة سنة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط حيث لا يحق إعادة انتخاب الأمين العام المنتهية عهدته مرة ثانية.واستنادا لتصريحات العضو القيادي في الإصلاح والنائب بمجلس الأمة موسى بريهي، فإن عهدة يونسي انتهت في بداية شهر مارس الفارط أي عشية الانتخابات الرئاسية، حيث تم إرجاء عملية انتخاب أمين عام جديد بعدما زكى المجلس الشوري الوطني مشاركة الحركة في الرئاسيات بمرشحها جهيد يونسي.وبعد انتهاء الاستحقاق الرئاسي وفي أول اجتماع للمجلس الشوري تم الإعلان عن تحديد تاريخ ال 21 ماي كموعد لانتخاب أمينا عاما جديدا للحركة من قبل أعضاء المكتب الوطني والذين عددهم 12 عضوا وفي ذات السياق أعلن المجلس الشوري شغور منصب رئيس الحركة بعد استقالة الرئيس السابق محمد بولحية احتجاجا على مشاركة يونسي في الرئاسيات الفارطة بالرغم من حصول مرشح الحركة على الضوء الأخضر وبالأغلبية من قبل أعضاء ذات المجلس بحسب ما صرح لنا به قياديون في الحركة وفي هذا الإطار طالبوا بالتحضير لعقد مؤتمر استثنائي يتم من خلاله انتخاب رئيس جديد للحركة وحسب ما يدور في كواليس بيت الإصلاح فإن كل المؤشرات تشير إلى عودة المنصب إلى محمد جهيد يونسي باعتباره الرجل الأول في الحركة ويتمتع بثقة أعضاء كل من المكتب الوطني والمجلس الشوري فضلا عن المكانة التي يحظى بها يونسي في أوساط التيار الإسلامي على وجه العموم.وللإشارة فإن جمال بن عبد السلام وهو نائب سابق بالمجلس الشعبي الوطني ومكلف بالتنظيم بالحركة يعد الذراع الأيمن ليونسي وهذا ما تجلى في تعيينه مدير الحملة الانتخابية لمرشح الحركة في رئاسيات التاسع أفريل الفارط. عادل أمين