جهيد يونسي يغادر منصبه عُيّن جمال بن عبد السلام أمينا عاما لحركة الإصلاح الوطني خلفا للأمين العام السابق محمد جهيد يونسي المنتهية عهدته منذ شهر مارس الماضي، قبل أن يفرض عليه التحضير للاستحقاقات في شهر أفريل البقاء على رأس الحركة والترشح باسمها في الانتخابات الرئاسية. * وجاء هذا التعيين بعد اجتماع المكتب الوطني أول أمس لترشيح الأمين العام الجديد للحركة، حيث تحم اقترا كل من جمال بن عبد السلام ومصطفى بن بخمة، قبل أن يسحب هذا الأخير ترشحه ويزكي المجلس الشوري جمال بن عبد السلام أمينا عاما جديدا للحركة. * وفي اتصال هاتفي مع "الشروق"، أوضح بن عبد السلام أن هذا التنصيب يُعد سابقة في تاريخ لأحازاب والديمقراطية في الجزائر، حيث أن حركة الإصلاح هي الحزب الوحيد الذي اعتمد مبدأ القيادة الدورية لتكريس معالم الديمقراطية بعيدا عن عقلية المشيخة والزعامة التي تعرفها كل الأحزاب بصفة أو بأخرى، مثنيا في السياق ذاته على الأمين العام السابق محمد جهيد يونسي، حيث قال إنه قطع بالحركة خطوات كبيرة نحو الأمام، لاسيما وأنه استلم أمانتها العامة وهي في صراع مع الرئيس الأسبق عبد الله جاب الله وعرفت قواعدها هزات نتيجة الصراع على مستوى القيادة قبل أن تفصل فيها العدالة، وأشار أيضا إلى إدارته الجيدة للحملة الانتخابية في الرئاسيات. *