قسنطينة / ربيع سيرتا الاقتصادي بالبوليفون خطورة الطريق المزدوج ، فوضى التنظيم لا يزال ربيع سيرتا الاقتصادي المقام بقصر المعارض " إيناديتكس سابقا " بالمنطقة الصناعية "بالبوليفون" بقسنطينة يصنع الحدث بثلاثية فوضى التنظيم خطورة قطع الطريق المزدوج والاعتداءات على رواده من الجنس اللطيف بصفة خاصة. بعد 05 أيام من افتتاح هذه التظاهرة التجارية المفتوحة إلى غاية نهاية الشهر الجاري.. وقد أبدى عدد كبير من المواطنين والمواطنات تخوفهم من حتمية قطع الطريق المزدوج من موقف الحافلات بمنطقة " البوليفون " للتوجه مباشرة نحو المعرض.. بالنظر لعدم وجود معبر حديدي أو إسمنتي في هذه النقطة الحساسة والتي حدثت فيها العديد من حوادث المرور الجسمانية الخطيرة والمميتة.. حيث تعرضت بعض النساء لصدمات خفيفة في الأيام الأخيرة. وبعضهن "طلع لهم السكر" .. بالموازة مع الارتفاع المذهل للحرارة التي ضاعفت من حجم المعاناة.. المتزايدة مع التوافد الغزير للمواطنين لاقتناء السلع المتنوعة التي يروجها تجار من قسنطينة والدول العربية والإفريقية، وهي تقريبا نفس المجموعة التي ألفت المشاركة في هذه التظاهرة.. بالإضافة إلى هذا الخطر، وعدم توفر الحلول الملموسة لإزالته، تبرز على جوانب منطقة المعرض ظاهرة الاعتداءات بالسلاح الأبيض على الفتيات اللواتي يأتين فرادى.. وآخرها ما وقع صبيحة يوم السبت في حدود الساعة الحادية عشرة لإحداهن. حيث حاول أحد اللصوص سرقة حقيبتها اليدوية بعد أن أوقفها.. ولولا تفطن أحد الشباب الذي هب لنجدتها لعادت أدراجها إلى المنزل " بخفي حنين".. وهي حالة من الحالات الواقعة والمتوقعة الحدوث بالنظر لنقص حركية الأمن في المنطقة، واقتصارهم على مراقبة مدخل المعرض.. وكذا العدد المعتبر من المشبوهين المترصدين لانتهاز الفرصة المناسبة لخطف ما يمكن خطفه... إلى جانب هذا اشتكى عدد كبير من رواد المعرض من حالة الفوضى غير المحتملة، داخله أو خارجه، وأثناء الدخول أو الخروج .. مع نقص التهوية داخل فضاء هذا "المرآب" الكبير المسمى قصر المعارض.. بالموازة مع السلوكيات المريبة لبعض المراهقين والمراهقات من الشباب و "الشياب".. فيما يعاني أصحاب السيارات والشاحنات صعوبة كبيرة لاجتياز مكان المعرض للتنقل نحو الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكثيرة بالمناطق الصناعية المجاورة مثل "الرمال" أو 24 فيفري.. تبعا لحظيرة السيارات الجديدة الناشئة مع نشأة المعرض وسوء التنظيم فيها من طرف مجموعة من الشباب الذين يستغلون مثل هذه التظاهرات للإسترزاق.. ويعد ربيع سيرتا الاقتصادي. في هذا الظرف الزمني فرصة مثالية للترويح عن النفس والتنزه، بعد أكثر من سنة عن الغياب، واقتصار تنظيم مثل هذا النوع من التظاهرة على "سوق الفلاح" بحي جنان الزيتون.. والمتوافدون والمتوافدات على "ربيع سيرتا" في تزايد رغم خطورة الطريق المزدوج، فوضى التنظيم وظاهرة الاعتداءات.. وكذا إشكالية "نقص القدرة الشرائية".. والفقر ...؟ ! فريد بوطغان